آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اول قاعدة عسكرية فرنسية في الخليج تكرس التوتر وسباق التسلح مع ايران

الأربعاء 27 مايو 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس خالد الحمادي – القدس العربي
عدد القراءات 5404

افتتح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء قاعدة دائمة لبلاده في ابوظبي مكرسا حضورا فرنسيا استراتيجيا في منطقة الشرق الاوسط، في منافسة و اضحة للولايات المتحدة وايران في قلب الخليج.

وتم رفع العلمين الفرنسي والاماراتي خلال مراسم افتتاح القاعدة التي حضرها نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان.

وهي أول قاعدة لفرنسا في الشرق الاوسط، وأول قاعدة تنشئها منذ استقلال مستعمراتها في افريقيا. كما حصلت فرنسا التي تنافس الولايات المتحدة في تلك المنطقة الحساسة من العالم على صفقات لتوريد مفاعلات نووية، كما تسعى لتأمين صفقة طائرات مع الامارات.

من جانبها نقلت وكالة 'مهر' للانباء شبه الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي قوله 'ان فرنسا ابتعدت عن سياسة الاعتدال'، واصفا منحها قاعدة عسكرية في الامارات بأنه 'اجراء لا يخدم الأمن في المنطقة'.

وقال قشقاوي 'ان تعزيز العسكرتارية في المنطقة وتواجد قوى من خارج الاقليم، يؤدي الى هشاشة الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجر عمليا الى السباق التسليحي'.

والقاعدة التي تحمل اسم 'معسكر السلام' والتي افتتحت بعد عام ونصف العام فقط من اطلاقها، ستؤوي اكثر من 400 عسكري في ثلاثة مواقع: قاعدة بحرية في ميناء ابوظبي، وقاعدة جوية ستكون مقرا لثلاث مقاتلات على الاقل، اضافة الى معسكر للتدريب على القتال في المدن وفي المناطق الصحراوية.

وبينما يتمحور الهدف الاساسي للقاعدة حول تقديم الدعم اللوجستي للسفن التي تعبر مضيف هرمز، يجسد الانتشار الفرنسي في الشرق الاوسط بحسب ساركوزي 'المسؤوليات التي تنوي فرنسا، وهي قوة عالمية، تحملها الى جانب شركائها المميزين في هذه المنطقة الحيوية بالنسبة للعالم بأسره'.

وقال ساركوزي ايضا امام ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يشغل منصب نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة في الامارات، ان القاعدة الفرنسية تمثل ايضا 'شهادة حسية وقوية على رغبتنا بالوقوف الى جانب الامارات العربية المتحدة مهما كانت الظروف'.

وفي المناسبة، جددت فرنسا والامارات الاتفاقية الامنية التي تجمعهما منذ 1995.

وتنص الصيغة الجديدة للاتفاقية على ان تقرر الدولتان 'بشكل مشترك القيام بردود محددة ومناسبة، بما في ذلك عسكرية، عندما يتم التعرض لامن وسيادة ووحدة اراضي الامارات واستقلالها'.

ومن جهة اخرى، دعا ساركوزي الى مزيد من الاستقرار في اسعار النفط طارحا فكرة تحديد 'نطاق سعري' يمكن ان يضمن مصالح المنتجين والمستهلكين.

وذكر في هذا السياق ان فرنسا ستقدم اقتراحات حول استقرار الاسعار الى قمة مجموعة الدول الثماني التي ستعقد في ايطاليا في تموز/يوليو المقبل.

وبعد عشاء خاص مع ولي عهد ابوظبي مساء الاثنين، تناول ساركوزي طعام الغداء الثلاثاء مع رئيس دولة الامارات وحاكم ابوظبي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبحث معه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين فضلا عن العلاقات الاقتصادية.

وانتهز ساركوزي فرصة زيارته الى الامارات برفقة عدد من كبار ارباب الشركات الفرنسية، لدعم التحالف الفرنسي الساعي لتزويد الامارات بمفاعلات نووية من الجيل الجديد، والمؤلف من اريفا وتوتال وكهرباء فرنسا ومجموعة غاز فرنسا- السويس.

وبحسب مصادر من الرئاسة الفرنسية، يفترض ان تمنح الامارات عقدا لانشاء 'اكثر من مفاعلين' من الجيل الجديد بقيمة 'تتراوح بين 25 و50 مليار يورو'، في منتصف ايلول/سبتمبر المقبل.

وتبذل فرنسا ايضا جهودا حثيثة لتزويد الامارات بمقاتلات رافال لتحل مكان طائرات ميراج 2000 التي ترغب الامارات باستبدالها.

وقال وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في تصريح لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان المفاوضات مع الفرنسيين حول شراء مقاتلات رافال المتطورة سجلت 'تقدما ايجابيا' خلال زيارة ساركوزي الى ابوظبي.

والامارات اعلنت في حزيران/يونيو 2008 انها تفكر باستبدال طائرات الميراج 2000 الفرنسية (60 طائرة) التي تملكها بطائرة رافال التي تعد من الاكثر تطورا وانما لم تحظ بأي فرصة للتصدير حتى الآن.