اطلع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، الأحد 4 اكتوبر/تشرين الأول، على المستجدات الميدانية في ضوء تصعيد ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة (غربي اليمن).

جاء ذلك خلال اتصالاً هاتفياً، أجراه "الأحمر" بمحافظ محافظة الحديدة، حسن طاهر، بعد ساعات من اشتعال المعارك في منطقة الدريهمي عقب هجوم عنيف لمليشيا الحوثي.

واستمع نائب الرئيس إلى تقرير من محافظ المحافظة عن الأوضاع المختلفة والخروقات المستمرة للانقلابيين الحوثيين في الدريهمي وحيس وغيرها من المناطق، منوهاً إلى ما قدمته الشرعية للالتزام باتفاق استوكهولم وتقديرها للجهود الأممية المبذولة في هذا الإطار مقابل استهتار حوثي وتحدٍ للمجتمع الدولي واتجاه للتصعيد الميداني ومضاعفة معاناة المواطنين.

وأشاد "الأحمر" بجهود وثبات المقاتلين الأبطال في جبهات الساحل الغربي وتصديهم لتصعيد وخروقات ميليشيا الحوثي، مؤكداً واحدية معركة الجمهوريين الأحرار في الساحل الغربي ومأرب وصنعاء والجوف والبيضاء والضالع وصعدة وحجة وتعز ومختلف الجبهات في مواجهة الكهنوت الحوثي.

وأشار نائب الرئيس إلى أن نصر أبناء الجمهورية وأحفاد ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين على ميليشيا الكهنوت الإمامية الحوثية الايرانية بات قريباً وأن اتحاد الصف الجمهوري في كل أرجاء الوطن في داخل الوطن وخارجه والتفاف كل أبناء الشعب مع شرعيته وجيشه ومقاومته هو ما سيعجل بزوال المشروع الإمامي المدعوم من إيران.

ودعا نائب الرئيس كل أبناء الوطن وقواه الوطنية ومنابره الإعلامية إلى التوجه جميعاً لمواجهة الانقلاب الحوثي الايراني واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها والاتجاه لبناء اليمن الاتحادي والحفاظ على الثوابت الوطنية وأهمها الجمهورية والوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية.

‏وخلال الساعات الماضية شنت مليشيا الحوثي الانقلابية هجمات عنيفة في مديرية الدريهمي، وسيطرت لساعات على عدة مواقع، قبل ان تتمكن تعزيزات للقوات المشتركة من استعادتها.

وبحسب مصادر عسكرية فقد أسفرت المعارك عن مقتل العقيد حسين عبد المغني قائد الشرطة العسكرية بقوات ”المقاومة الوطنية" التي يقودها العميد/طارق صالح، و7 آخرين، فيما سقط عشرات الحوثيين قتلى وجرحى.