آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اليمن في المرتبة الثامنة عالمياً في معدل قرصنة البرامج الإلكترونية

الأربعاء 27 مايو 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس –الإقتصادية السعودية
عدد القراءات 6631

ذكر تقرير دولي أن اليمن صنفت ضمن الدول العشر الأعلى على المستوى العالمي في معدل أعمال قرصنة برامج الكمبيوتر للعام الماضي 2008.

وأشار التقرير الصادر حديثاً عن اتحاد "بيزنس سوفتوير الاينس" للشركات العاملة في مجال البرمجيات العالمي، إلى أن معدل أعمال قرصنة برامج الكمبيوتر العام الماضي في اليمن بلغ نسبة 89 في المائة، ليضعها ضمن المراكز العشرة الأولى الأعلى عالميا والأولى على مستوى العالم العربي، تلتها ليبيا.

وبحسب هذه النسبة، فإن تصنيف اليمن عالميا جاء في المرتبة الثامنة، في حين جاءت جورجيا في المترتبة الأولى، تلتها بنجلادش ثم أرمينيا، زيمبابوي، سريلانكا, أذربيجان, مولدوفا, اليمن, ليبيا, وباكستان.

وأضاف التقرير "أن أعمال قرصنة برامج الكمبيوتر نمت العام الماضي، لتمثل 41 في المائة من البرامج، مما كبد الشركات خسائر تقدر بنحو 53 مليار دولار".

وحول أسباب ارتفاع معدل قرصنة البرمجيات في اليمن, أرجع المهندس أحمد العوجري، مدير مركز صناعة البرمجيات في اليمن، أسباب ذلك إلى عدم وجود التشريعات القانونية في اليمن، وغياب تمثيل الشركات الدولية في السوق المحلية، مع عدم تقديم تسهيلات من شركات صناعة البرمجيات العالمية تتناسب مع الحالة الاقتصادية في البلاد، وغياب الوعي في المجتمع اليمني بشكل عام بأهمية التراخيص والدعم الفني للنسخ الأصلية للبرمجيات في اليمن".

ويتفق المهندس أوس الإرياني، مدير المؤسسة اليمنية للمعلوماتية، مع ما ذكره المهندس العوجري, قائلاً "إن أسباب تنامي وتصدّر اليمن في مجال قرصنة برامج الكمبيوتر يرجع إلى عدم وجود قانون لحماية الملكية الفكرية، وضعف الحالة المادية بين مستخدمي البرامج في اليمن، حيث إنهم لا يستطيعون شراء نسخ البرمجيات الأصلية".

يذكر أن اليمن تكبدت نحو 13 مليون دولار خلال العام قبل الماضي 2007، جراء القرصنة المعلوماتية والإلكترونية لبرمجيات الكمبيوتر، وذلك لعدم وجود نص تشريعي بالنسبة للجرائم الإلكترونية حتى الآن في اليمن، أو أي قانون ينظمها، عدا صدور قانون الدفع الإلكتروني الذي يعالج هذه الجرائم بشكل جزئي"، في ظل تصاعد حدة المطالبات في الآونة الأخيرة حول ضرورة إيجاد تشريعات قانونية لمواجهة خطر الجريمة الإلكترونية في اليمن.

ويرجع مختصون في مجال التقنية أسباب اختراق المواقع ‏الإلكترونية اليمنية، إلى عدم اهتمام مستضيفي ومشرفي المواقع الإلكترونية ‏بالإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين المواقع من الاختراقات. ‏وكان عدد من المواقع الإلكترونية اليمنية قد تعرض للاختراق الأسبوع الماضي من ‏قبل قراصنة الإنترنت.

وحسب ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية اليمنية، فقد تعرض البعض من المواقع ‏الإلكترونية الإعلامية، ومنها موقع "إسرار برس"، و"المكلا اليوم"، و"يمن نيوز"، و"يمن اوبزرفر" و"‏مأرب برس"، إضافة إلى موقع "مجلس النواب" الإلكتروني، وغيرها من المواقع، إلى الاختراق أو محاولة الاختراق.

‏ويرجع المهندس خالد القايفي أسباب ذلك إلى ضعف تصميم وبنية بعض المواقع الإلكترونية ‏اليمنية، وعدم تأمين تلك المواقع الإلكترونية ببرامج الحماية المناسبة