رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34 الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية
كشفت مصادر سعودية، السبت 3 اكتوبر/تشرين الأول، عن وصول 1018 ضابطا وجنديا من الجيش السوداني وصلوا الأسبوع الماضي إلى المملكة في طريقهم إلى اليمن.
وأوضحت المصادر أن الجنود السودانيين دخلوا المملكة بحرا في 22 سبتمبر/أيلول، ووصلوا إلى مدينة جازان جنوب شرقي البلاد بالقرب من الحدود اليمنية، وفقا لما نقله موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.
وأضاف أحد المصادر أن طائرتين سودانيتين تحملان عسكريين غادرت الخرطوم إلى مطار نجران جنوبي السعودية في اليوم السابق لوصول الفوج البحري.
وتابع أن الطائرة الأولى كانت تقل 123 راكبا، ووصلت في الساعة 7:23 مساء، بينما أقلت الطائرة الثانية 128 راكبا.
وغادرت الطائرة الأولى بعد ذلك متوجهة إلى الخرطوم في الساعة 8:27 مساء وعلى متنها 122 راكبا، والثانية عند الساعة 8:59 مساء وعلى متنها 128 راكبا، حسب المصدر ذاته.
وفي اليوم التالي 22 سبتمبر/أيلول، دخل 826 ضابطا وجنديا من الجيش السوداني الى المملكة بالقوارب، مرورا بآليات التحكم المتعلقة بجوازات السفر في مدينة جازان جنوب شرق البلاد، بالقرب من الحدود اليمنية".
وفي يناير، أعلن السودان عن تقليص وجوده العسكري في اليمن من حوالي 5000 جندي إلى مجموعة "صغيرة" قوامها حوالي 650 جنديًا. وسابقًا، كان لدى السودان ما يصل إلى 15000 جندي منتشرين هناك كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات ويحارب جماعة الحوثي الانقلابية.
وقرر الرئيس السوداني السابق "عمر البشير" المشاركة في الحرب باليمن إلى جانب السعودية عام 2015، لاستعادة السلطة من الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء. وكانت القوات السودانية آنذاك تنشط بشكل خاص في ساحل البلاد على البحر الأحمر.
ومنذ الإطاحة بحكومة "البشير" قبل 18 شهرا، بدأ الحكام الجدد -وهم خليط من المدنيين والعسكريين- في إخراج القوات السودانية من اليمن. ومع ذلك فإن بضع مئات من قوات الدعم السريع بقيت في عدن، التي تسيطر عليها الإمارات، وعلى الحدود السعودية اليمنية.
وذكرت وسائل إعلام سودانية الأسبوع الماضي أن قوات الدعم السريع أرسلت 28 مدنيا من غرب دارفور للقتال في اليمن.
وقد وجد حكام السودان العسكريون والمدنيون، المكلفون بالإشراف على الانتقال إلى الديمقراطية الكاملة، أنفسهم على خلاف متكرر، آخره حول قضية التطبيع الشائكة مع إسرائيل.
وبحسب ما ورد، اشترطت الولايات المتحدة رفع العقوبات وتصنيف السودان "كدولة راعية للإرهاب" بالاعتراف بإسرائيل، وهي خطوة شجعها شركاء الخرطوم في اليمن والإمارات العربية المتحدة والقادة العسكريون السودانيون.
مثل هذه الصفقة، التي تأتي في أعقاب معاهدات مماثلة توسطت فيها الولايات المتحدة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والبحرين، ستشكل انتصارًا كبيرًا في السياسة الخارجية لإدارة ترامب قبيل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.
ومع ذلك، فإن الرأي العام السوداني يعارض بشدة التطبيع مع إسرائيل، مما ترك رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي تعهد بإنقاذ اقتصاد بلاده وتحسين سمعتها الدولية، في موقف صعب.