عثرت قوات البحرية اليمنية، الإثنين، على سفينة مفقودة منذ 19 يوما، قبالة سواحل المهرة (شرق)، بعد تعرضها لخلل فني وسط البحر العربي.

وذكرت الأناضول، أن السفينة، وتدعى "الزعيمة غزال 2"، كانت قد غادرت ميناء الشحر، بمحافظة حضرموت (شرق)، في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، متجهة إلى محافظة أرخبيل سقطرى، جنوب شرقي البلاد.

ونقلت، عن مصادر رسمية، رفضت ذكر اسمها، قولها، إن "السفينة التي تحمل على متنها 6 أشخاص، فقدت إثر تعرضها لخلل فني".

وأشارت المصادر إلى أن عملية البحث نفذتها "قوات البحرية اليمنية، بالتعاون مع قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية".

وتمكنت عملية البحث، حسب المصادر، من "العثور، اليوم، على السفينة، على بُعد 120 ميلا بحريا، من منطقة رأس فرتك، بمحافظة المهرة".

وأوضحت أن السفينة "المتخصصة في نقل الأسماك من سقطرى لحضرموت، تم سحبها إلى ميناء نشطون، بمحافظة المهرة، مع سلامة جميع ركابها".

وكانت السفينة التي تحمل اسم" غزال 2" غادرت في الـ 9 من شهر سبتمبر الجاري، برحلة اعتيادية من ميناء الشحر في محافظة حضرموت متجهة صوب محافظة سقطرى، قبل تعرضها لخلل فني على بُعد 120 ميلا بحريا فوق منطقة راس فرتك.

وبحسب وكيل محافظة المهرة مختار الجعفري ورئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في المهرة المهندس عبدالناصر كلشات، تم إنقاذ الزعيمة "غزال 2" وإيصالها، إلى ميناء نشطون، وجميع ركابها وأفراد طاقمها بصحية جيدة.

مشيدين بسرعة تجاوب وتفاعل قيادة التحالف والقوات البحرية في المهرة من خلال القيام بعمليات البحث عن الزعيمة وإنقاذها وكافة طاقمها وركابها حتى إيصالها إلى ميناء نشطون.

وفي السنوات الأخيرة، تكررت حوادث فقدان السفن في رحلاتها من وإلى سقطرى، التي يلجأ الكثير من المواطنين للسفر عبرها، في ظل تعثر وغياب الرحلات الجوية.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2016، غرقت سفينة قبالة سواحل سقطرى تقل 60 راكبا، بعد تحركها من ميناء المكلا بحضرموت، توفي 29 منهم فيما تم إنقاذ الباقين.

وسقطرى، كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.