آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

لماذا تغيب محمد بن زايد عن حفل التوقيع على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل؟ تفاصيل مخفية

الثلاثاء 15 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5116

 

أثار الإعلان الرسمي عن ترؤس وزير الخارجية عبد الله بن زايد الوفد الرسمي المشارك في مراسم التوقيع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض بحضور رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب تساؤلات في واشنطن عن سر غياب ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد عن هذا الحدث.

وتعود آخر زيارة لمحمد بن زايد لواشنطن إلى مايو2017 رغم العلاقة الوثيقة التي تربطه مع ترامب وفريقه والتي بدأت باكرا، إذ كشفت واشنطن بوست أن بن زايد رتب اجتماعا سريا في يناير2017 بین إيريك برنس مؤسس شركة بلاك ووتر (أخته بیتسي وزيرة التعلیم في إدارة ترامب) وبین مسؤولین روس مقربین من الرئیس فلاديمیر بوتین في جزيرة سیشیل، وذلك لإقامة خط اتصال خلفي بین موسكو والرئیس الأميركي الجديد حينذاك.

وكانت هذه الخيوط بدأت مع محاولة محمد بن زايد المجيء سرا إلى مدينة نیويورك لیلتقي في برج ترامب مع 3 من مستشاري ترامب هم مايكل فلین وجاريد كوشنر وستیف بانون للاتفاق على تفاصیل الاجتماع.

وباءت محاولة محمد بن زايد بالسفر سرا إلى الولايات المتحدة بالفشل، مما يمثل خرقا للبروتوكول، إذ لم تخطر الإمارات إدارة أوباما قبل الزيارة، على الرغم من أن المسؤولین اكتشفوا ظهور اسم محمد بن زايد في أوراق شركات الطیران بالمصادفة.

حرج استمرار حصار قطر

ويرى مدير مؤسسة دراسات دول الخليج جورجيو كافيرو أن هناك أسبابا عديدة تقف وراء عدم زيارة محمد بن زايد لواشنطن منذ مايو 2017.

وفي حديث مع الجزيرة نت ذكر كافيرو أن "أول هذه الأسباب يتعلق بالحصار المفروض على قطر، والذي ترغب إدارة ترامب في إنهائه من قبل الإماراتيين والسعوديين".

واعتبر كافيرو أن "محمد بن زايد لا يريد وضعا يطلب منه فيه ترامب شخصيا إنهاء الحصار على قطر، وفي هذه الحالة سيرفض بن زايد طلب الرئيس ترامب في البيت الأبيض، وهو أمر محفوف بالمخاطر من وجهة نظر المصالح الإماراتية، أو سيجبر على الامتثال وتخفيف الضغط الكبير على قطر، وهو ما لا يريد القيام به".

مخاوف قضائية

من جهته، يعتقد بروس فاين مساعد وزير العدل الأميركي الأسبق أن "محمد بن زايد سيكون عرضة لمواجهة شكوى قضائية -طبقا لقانون حماية ضحايا التعذيب- من قبل مواطنين إماراتيين باعتباره متواطئا في التعذيب أو القتل".

وأضاف مساعد وزير العدل السابق في حديثه للجزيرة نت أن "محمد بن زايد ليس رئيسا للدولة ولا حصانة لديه من الدعوى في الولايات المتحدة بموجب قانون "تي في بي إيه" (TVPA) لحماية ضحايا التعذيب".

شبح تحقيقات مولر

لكن كريستيان أولريشسن من معهد بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس بولاية تكساس يرى أنه "لا توجد معلومات موثقة متاحة بشأن ما إذا كان محمد بن زايد يستطيع أن يزور واشنطن، أو إذا ما كان توقفه عن زيارتها منذ مايو/أيار 2017 مرتبطا بأي شكل من الأشكال بتحقيقات روبرت مولر المتعلقة بالتدخل الروسي في انتخابات 2016".