موقف حاسم للرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة وغريفيث يغادر الرياض سريعا

الإثنين 14 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 8489

قالت صحيفة البيان الإماراتية، اليوم الإثنين، إن الرئيس عبدربه منصور هادي رفض لقاء المبعوث الأممي مارتن غريفيث احتجاجا على صمت الأمم المتحدة على تصعيد الحوثيين شرق وغرب البلاد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية يمنية أن المسؤولين في الشرعية يرفضون مقابلة المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث والموجود في الرياض منذ السبت احتجاجاً على تصعيد ميليشيا الحوثي في مأرب وسكوت المنظمة الأممية على رفض الميليشيا تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم في الحديدة.

وقالت المصادر إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه وكذلك رئيس الحكومة المكلف رفضوا لقاء غريفيث بسبب ما اعتبروه صمتاً أممياً إزاء خروقات ميليشيا الحوثي لاتفاق استوكهولم بشأن انسحابهما من موانئ ومدينة الحديدة، والتصعيد الأخير في محافظة مأرب وقصفها التجمعات السكنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

*الخارجية تبلغ المبعوث

وفي سياق متصل، أبلغت «الخارجية اليمنية» المبعوث الأممي، أنه لا يمكن أن تستمر في الالتزام بتعهداتها في اتفاق الحديدة إذا استمر الحوثيون في إفشال عمل البعثة الأممية والتهرب من التزاماتها تجاه الاتفاق واستغلاله لحشد المقاتلين لحروبهم العبثية في مأرب والجوف.

وقالت إن قيام الحوثيين بإغلاق مطار صنعاء أمام رحلات الأمم المتحدة والرحلات الإغاثية والإنسانية محاولة يائسة لتغطية سرقتها لأكثر من 50 مليار ريال يمني من الحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة من عائدات الضرائب على المشتقات النفطية والتي كانت مخصصة لدفع رواتب الموظفين في القطاع المدني بحسب الاتفاق مع مكتب المبعوث الأممي.

وطالبت مجلس الأمن للإضطلاع بمسؤولياته ازاء التصعيد والانتهاكات الحوثية المستمرة.. وقالت إن محافظة مأرب تحتضن أكثر من ثلاثة ملايين شخص جلهم من النازحين والمهجرين بسبب حروب الحوثي العبثية على اليمن واليمنيين.. وإن الاعتداء على المحافظة بهذه الطريقة أمر مدان أخلاقياً وقانونياً ويحب أن يتم إيقافه فوراً.

*غريفيث يختتم زيارته الى الرياض

الى ذلك رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالتقدم الذي تم إحرازه نحو تنفيذ اتفاق الرياض، مجدداً تشديده على ضروروة وقف الهجوم على مأرب، خصوصاً وأنها تمثل ملاذًا آمنًا لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين.

واختتم غريفيث يوم أمس (الأحد)، زيارته الرسمية إلى الرياض استمرت يوم واحد عقد أثنائها اجتماعات وصفها بـ"البناءة" مع وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، لمناقشة التعديلات الأخيرة على مسودة الإعلان المشترك.

كما ركزت المناقشات على العواقب الإنسانية الوخيمة المترتبة على التصعيد العسكري في مأرب وما حولها.

وكان المبعوث قد استهل زيارته الى الرياض يوم السبت بلقاء مستشار الرئيس احمد عبيد بن دغر.