تقرير خبراء أممين يفضح الحوثيين وماذا عملوا مع فتيات مراهقات والمهمة التي كلفن بها

الأربعاء 09 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 5967

قالت مجموعة الخبراء في الأمم المتحدة، انها توصلت إلى أدلة على قيام المتمردين الحوثيين في اليمن بتجنيد ما يقرب من ثلاثين فتاة مراهقة - قيل إن بعضهن ناجيات من العنف الجنسي - كجواسيس ومسعفين وحراس وأعضاء في قوة مؤلفة من النساء بالكامل، وفقًا لتقرير صدر اليوم الأربعاء 9 سبتمبر 2020م.

واشار تقرير الخبراء أن 12 من هؤلاء الفتيات نجين من العنف الجنسي أو الزواج القسري والمبكر المرتبط مباشرة بتجنيدهن".

وحصل الخبراء أيضا تقارير موثوقة بشأن تجنيد الحوثيين لـ 34 فتاة (تتراوح أعمارهن بين 13 و 17 عامًا)، بين يونيو 2015 ويونيو 2020 ، لاستخدامهن كجواسيس، ومجندين لأطفال آخرين، وعضوات في كتائب الزينبيات".

يشار الى ان مليشيات الحوثي تلقن الاطفال في المدارس، دورات طائفية للقتال في صفوفها، بالاضافة الى تجنيدها للنساء وهي ظاهرة غير عادية في مجتمع محافظ للغاية مثل اليمن.

تقرير صادر عن خبراء الامم المتحدة في الامم التحدة قال، "تواصل أطراف النزاع عدم إظهار أي اعتبار للقانون الدولي أو حياة وكرامة وحقوق الشعب اليمني، بينما ساعدت دول ثالثة في إدامة الصراع من خلال الاستمرار في تزويد الأطراف بالأسلحة".

وركز هذا التقرير بشكل أساسي على الفترة من يوليو 2019 إلى يونيو من عام 2020م الجاري.

كما سلط التقرير الضوء على كيفية تعرض جيل من أطفال اليمن "لأضرار لا حد لها من خلال تجنيد الأطفال وإساءة المعاملة والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك التعليم".

ووثق الخبراء 259 حالة لأطفال تم تجنيدهم واستخدامهم في الأعمال العدائية من قبل عدة أطراف. وقال الخبراء إن الحوثيين، جندوا صبية لا تتجاوز أعمارهم 7 سنوات من المدارس والمناطق الحضرية الفقيرة ومراكز الاحتجاز من خلال الحوافز المالية والاختطاف والتجنيد من قبل أقرانهم والتلقين العقائدي.