آخر الاخبار

حضرموت.. تصعيد وحشي جديد تقوده مليشيات الانتقالي ضد جماهيرية الائتلاف الوطني الجنوبي - تفاصيل

الإثنين 24 أغسطس-آب 2020 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 4604

أكدت مصادر محلية مطلعة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت اليوم الاثنين بأن ما يسمى بالمجلس الانتقالي قد استقدم مليشيات مسلحة ومدربة من خارج سيئون بهدف إفشال الفعالية الجماهيرية الذي دعا لها الائتلاف الوطني الجنوبي.

  

 وأوضحت المصادر على أن مليشيات الانتقالي قطعت الشوارع وأجبرت التجار على إغلاق محلات التجارية وأحرقت الإطارات وقطعت الطرقات بوضع الأحجار على مداخل مدينة سيئون، وعطلت مصالح المواطنين وكذلك إطلاق النار ورمي الوفود بالحجارة والاعتداء على قوات الأمن والجيش وهددت المواطنين والإعلاميين، فضلا عن الاعتداء وتكسير الحافلات التي أقلت الوفود.

 

وافادت المصادر بأن تلك الاعتداءات التي ارتكبتها مليشيات الانتقالي نتج عنها اصابة عدد من قوات الأمن والجيش والمشاركين في الفعالية بإصابات متنوعة. 

  

هذا فيما ادان مصدر مسؤول بقيادة فرع الائتلاف بسيئون هذه الاعمال الجبانة التي تعبر عن ضيق أفق الانتقالي وسلوكه الاقصائي القائم على إشاعة الفوضى والعنف والخراب، لافتا الى أن هذا السلوك ينم عن حالة الخوف والذعر التي تسكن الانتقالي وتتلبس عناصره.

 

وأشاد المصدر في تصريح صحفي بالروح العالية والوعي الذي تتمتع بها جماهير الائتلاف والتي أصرت على إنجاح الفعالية رغم حالة الصراخ والشغب المفتعلة من قبل المليشيات المسلحة التي استقدمها الانتقالي.  

  

وشهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، مساء الاثنين 24 اغسطس/آب، فعالية جماهيرية حاشدة دعما للشرعية ومشروع اليمن الاتحادي، ورفض الوصاية ومشاريع الفوضى والعنف.

 

واحتشد المشاركون في التظاهرة الضخمة - دعا لها الائتلاف الوطني الجنوبي- من مختلف مديريات وادي وصحراء حضرموت، رغم محاولة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً إفشال الفعالية بالدعوة إلى عصيان مدني وقطع للشوارع وإشعال إطارات السيارات المستعملة.

 

وقال بيان الفعالية، إن "الشرعية الدستورية التي يقودها رئيس الجمهورية، هي الإطار الوحيد لقيادة المشروع الوطني لمواجهة انقلاب مليشيات الحوثي الإيرانية، وأي مشاريع للتمرد تستخدم العنف والسلاح لتحقيق أطماعها وأهدافها الخارجة على الإجماع والثوابت الوطنية".

 

وأضاف: "إن هذا الحشد التاريخي جاء ليعبر عن الإرادة الشعبية في حضرموت وانحيازها لمشروع الدولة الاتحادية ورفضها كل أساليب الإقصاء والتبعية والعنف والاستقواء بالسلاح لفرض مشاريع مشبوهة تلغي الآخرين".

 

وأكد على تمسك أبناء حضرموت بحقهم في التمثيل العادل والكامل في مشاورات الرياض المتعلقة بتشكيل الحكومة وكافة الترتيبات السياسية، ووقفوهم خلف قيادة الائتلاف الوطني الجنوبي، ودعمها في كافة الخطوات التي من شأنها انتزاع الحقوق المشروعة التي تليق بحضرموت وكافة المحافظات الجنوبية، وتضحيات أبنائها وبما يضمن تحقيق مبدأ الشراكة في السلطة والثروة والمشاركة الفاعلة في العملية السياسية.

   

ونوّه بيان الفعالية إلى رفض أبناء حضرموت احتكار التمثيل والتفويض الشعبي للمحافظات الجنوبية والشرقية في مكون وحيد وإلغاء المكونات الأخرى الأمر الذي يتعارض مع تطلعات الشعب في احترام حرية التعبير واللجوء إلى الأطر المتعارف عليها للتمثيل.

 

وشدد البيان على ضرورة نيل حضرموت كافة استحقاقاتها في هيكل الدولة بما يتلاءم مع موقعها المهم ومساحتها الجغرافية وثرواتها المتنوعة وإرثها الحضاري وتضحيات ونضالات ابناءها.

 

وأكد على تأييد الجماهير لمشروع الدولة الاتحادية الذي أقرته مخرجات الحوار الوطني، والتمسك بإقليم حضرموت كخيار أجمعت عليه كافة المكونات في المحافظة.

 

وطالب البيان الحكومة الشرعية بالاستجابة السريعة لمطالب أبناء حضرموت في إنهاء الانفلات الأمني وتنفيذ مصفوفات القرارات والتوجيهات الرئاسية، مشددا على إيلاء حضرموت اهتمام خاص وتوفير وتطوير وتحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية وخاصة التعليم والكهرباء والصحة والمياه والطرقات.

 

وطالب المشاركون بضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض وبما يضمن عودة الدولة بكافة مؤسساتها وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة.

 

ودان البيان إجراءات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن قضية فلسطين وتحرير أرضها من الاحتلال وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف أمر لا تنازل عنه.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن