الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
خرجت مظاهرات حاشدة في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، الجمعة 21 اغسطس/آب، احتجاجا على إعلان الإمارات إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.
وخرجت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية من مساجد محافظة تعز عقب إقامة صلاة الجمعة، استجابة لدعوة "الهيئة الشعبية لمناصرة فلسطين".
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، وصور المسجد الأقصى، ولافتات مدون عليها عبارة "لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني".
كما رددوا هتافات أبرزها "بن زايد (ولي عهد أبو ظبي) طبع وحدك.. جندي الأقصى يحفر لحدك (قبرك)"، "عاش الأقصى عاش عاش.. رغم الجبناء والأوباش"، "أنا يمني فلسطيني.. التطبيع لا يعنيني".
وأوضح بيان صادر عن الهيئة الداعية للمظاهرات أن "رفض الشعب اليمني للتطبيع ينسجم تماما مع مواقف الشعوب العربية والإسلامية التي تؤمن بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وحقه في تحرير الأرض واستعادة الدولة مهما طال الزمن".
ودعا البيان "الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف في وجه المواقف الخيانية في اعترافها بالكيان الصهيوني، أو تلك التي تساق إلى التطبيع مع هذا المحتل الدخيل".
والخميس، تظاهر مئات اليمنيين، احتجاجا على اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، بمحافظة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ "التاريخي".
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس"، و"فتح"، و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.