تصعيد عسكري واسع في أبين وزحوفات برية هي الأولى من نوعها ومعارك هي الأعنف و”الانتقالي“ يتحدث عن ”هجوم أشد فتكاً“

الخميس 20 أغسطس-آب 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 10656

شهدت محافظة أبين (جنوبي اليمن)، مساء الأربعاء 19 اغسطي/آب، تصعيداً عسكرياً واسعاً بين القوات الحكومية ومليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعومة إماراتياً.

وقال مصدر عسكري حكومي، إن معارك هي الأعنف على الإطلاق شهدتها مناطق الطرية، الشيخ سالم، وادي حسان، قرن الكلاسي، بمحافظة أبين، بعد هجوم بري شنته القوات الانفصالية على مواقع القوات الحكومية، بحسب ما نقلت صحيفة ”العربي الجديد“ اللندنية.

وأشار المصدر إلى أن الأيام الماضية كانت جبهات أبين تشهد خروقات وتبادلاً للقصف المدفعي، لكن معارك عنيفة اندلعت، مساء الأربعاء/الخميس، وسط زحوفات برية هي الأولى من نوعها منذ تفعيل اتفاق الرياض، أواخر يوليو/ تموز الماضي.

وأعلنت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، في تدوينة على حسابها بموقع "تويتر"، أن "القوات الجنوبية، تحولت من وضعية الدفاع الصلب إلى الهجوم الأشد فتكا"، بحسب تعبيرها، وذلك غداة الدفع بتعزيزات ضاربة إلى جبهة الشيخ سالم، شرق مدينة زنجبار، عاصمة أبين.

وقد يؤدي التصعيد العسكري الجديد إلى نسف الملف العسكري باتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي من المفترض أن يتم تنفيذه بالتزامن مع مشاورات تشكيل حكومة التوافق المرتقبة.

ولم يصدر أي تعليق من لجنة التنسيق والارتباط السعودية التي وصلت عدن لتنفيذ الاتفاق خلال اليومين الماضيين.

وأبدت مصادر حكومية تخوفها من مراوغة المجلس الانتقالي بالملف العسكري من اتفاق الرياض، وذلك بالذهاب إلى مهاجمة القوات الشرعية بمزاعم وصول تعزيزات لها من مأرب والبيضاء، اللتين تشهدان معارك عنيفة مع الحوثيين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن