شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
تستكمل مفاوضات «سد النهضة» بين مصر وإثيوبيا والسودان، اليوم (الثلاثاء)، برعاية الاتحاد الأفريقي، بعد جلسة شارك فيها وزراء الري والخارجية في الدول الثلاث، أول من أمس، تقرر خلالها العمل على صياغة «مسودة موحدة» بين مقترحات الدول الثلاث، بهدف التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، الذي تبنيه أديس أبابا على نهر «النيل الأزرق»، والذي يثير مخاوف في القاهرة والخرطوم.
ويرعى الاتحاد الأفريقي منذ مطلع يوليو (تموز) الماضي المفاوضات، على أمل الوصول إلى اتفاق نهائي ينهي النزاع المائي، الذي قارب عقداً من الزمان. ولم تفضِ جولات عدة من الاجتماعات إلى إحراز أي تقدم.
وتتمسك مصر والسودان بضرورة الوصول إلى «اتفاق قانوني ملزم، ينظم عمليتَي ملء وتشغيل السد»، بما يحفظ حقوق الدول الثلاث، ويؤمّن مصالحها المائية ويحد من أضرار هذا السد وآثاره على دولتي المصب.
في حين ترفض إثيوبيا ما تصفه بـ«تقييد حقوقها في استخدام مواردها المائية». وبحسب بيان مقتضب نشرته الخارجية المصرية عبر صفحتها على «فيسبوك»، فإن الدول الثلاث «اتفقت على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة، في أقرب فرصة ممكنة».
وشددت القاهرة خلال الاجتماع، الذي دعت إليه جنوب أفريقيا (رئيس الاتحاد الأفريقي)، وعقد الأحد الماضي، على أهمية التفاوض من أجل «إبرام اتفاق مُلزم قانوناً، ينظم عمليتَي ملء وتشغيل السد».
ووفق ما صرح به وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين إسماعيل، فإن المفاوضات تهدف إلى العمل على «توحيد نصوص مسودات الاتفاقيات المقدمة من الدول الثلاث وصياغتها في وثيقة واحدة بواسطة ممثلي الدول الثلاث، والميسرين من الاتحاد الأفريقي».
وأوضح إسماعيل، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن «الوثيقة الموحدة سترفع إلى رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، بغرض مراجعتها، والنظر في إمكانية أن تصبح أساس الاتفاق بين الدول الثلاث.
لكن يبدو أن الوصول إلى مسودة موحدة للاتفاق المزمع أمر غاية في الصعوبة، وفقاً لخبير الشؤون الأفريقية الدكتور هاني رسلان، الذي تساءل «كيف يمكن توحيد نصوص مسودات الاتفاقيات كي تكون في وثيقة واحدة إذا كانت هناك تباينات هائلة إلى حد التناقض بين الموقف الإثيوبي من ناحية، والموقفين المصري والسوداني، كلاً على حدة؟».
ولفت رسلان في تدوينة له إلى الغموض في تحديد دور الرئيس الجنوب الأفريقي في النظر في هذه الوثيقة التي تضم المسودات، وعلى أي أساس سوف ينظر، وهل أصبح حكماً بين الأطراف، أم أنه سيقوم بمحاولة توفيق فقط، محذراً من محاولة جديدة لـ«تضييع الوقت».