آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

رئيس تحريرها : لدينا سلطة شمولية بامتياز والطبع غلب التطبع

الأحد 17 مايو 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 3991

قال رئيس تحرير صحيفة الوطني الأهلية الصادرة من عدن أن مطابع الثورة رفضت طباعة الصحيفة رغم التردد على المطبعة لليومين التالين ، وأن المسئولين في المطبعة يبررون ذلك بوجود توجيهات من وزارة الإعلام بمنع طباعة الصحف التي سبق مصادرتها الأسبوع الماضي والمتهمة بالمساس بالوحدة وإثارة الكراهية.

وأعتبر عبدالرقيب الهدياني قرار الوزارة بوقف صحيفته وباقي الصحف الأهلية بالقرار الشمولي الذي ظهرت به السلطة ممثلة بوزارة الإعلام ،وقال ( تبين أن الطبع غلب التطبع ) فهاهي السلطة التي تدعي رعايتها للديمقراطية وتتفاخر أمام العالم بمنجز التعدد وحرية التعبير تضرب الصحافة المستقلة وتمنع طباعتها ، وللأسبوع الثاني على التوالي لا زالت تتمادى بوقف الصحف الأهلية رغم التنديدات المحلية والدولية .

واستغرب الهدياني موقف نقابة الصحفيين ممثلة بالنقيب ومجلس النقابة الذي قال أنه لا يرتقي إلى مستوى الحدث ، داعيا مجلس النواب للقيام بدورة وطلب وزير الإعلام وسحب الثقة عنه ،كونه أساء بقراره العبثي هذا لسمعة اليمن ومثلت إجراءاته القمعية إهانة للوحدة اليمنية التي سنحتفل بعد أيام بعيدها الـ(19) والتي كانت الصحافة الحرة إحدى حسناتها .

وأضاف الهدياني : قرار الوزير وسعيه بالسماح لإصدار الصحف المستقلة حسب المقاسات التي يحددها هو عبر فرضه الرقابة المسبقة بعدم تغطية الأحداث في المحافظات الجنوبية ، هو قرار شمولي أيضا يرفض التعدد والرأي والرأي الآخر، وكأن الوزير يريد منا أن نصدر صحف وكأنها نسخة من الصحافة الرسمية ، وهذا الذي لا يمكن القبول به ولن يقبله حتى القراء الذين وجدوا في الصحف الأهلية متنفسا وأقبلوا عليها .