تعمل مبادرة شباب ميديا حالياً على إنتاج أول فلم درامي سينمائي يعالج قضيتي الإرهاب والثأر، وكيف تعمل بعض الجهات التخريبية على اختطاف أجنبية لعمل مفاوضات مع الحكومة لإخراج أصحابهم من السجن.

القصة الفلم واقعية ومأخوذة من الأحداث الأخيرة للتفجير الإرهابي الذي استهدف كوريين، وسيعمل الفلم على إشراك أجانب في التمثيل الذي سيكون في صنعاء وذمار “قرية الكولة” وستشارك وزارة الداخلية في التمثيل بـ”50”جندي و”6” طقومات عسكرية.. وسيحوي الفلم على خدعاً سينمائية وأكشن إلى جانب مناقشة العواطف والوضع الاجتماعي في اليمن.

الفلم الذي يحكي عن الأجانب والسياح ممن لهم حق المواطنة في اليمن يعد من تأليف وإخراج الشاب هلال الكولي رئيس مبادرة شباب ميديا، وسياعده في الإخراج الشاب عمر الطيب، وقد تم إعداد السيناريو والإعداد للميزانية الخاصة بالفلم، كما تم التنسيق مع وزارة الداخلية وعدة جهات رسمية لغرض تسهيل مجريات التصوير الذي سيكون خلال الفترة القليلة القادمة.

أبطال الفلم يمنيان وألمانية، اليمنيان هما ضباط في الجيش وهما اللذين سيستشهدا أثناء محاولاتهما إنقاذ الألمانية المختطفة من قبل الإرهابيين الذين اختطفوها من أجل مفاوضة الحكومة لإطلاق بعض الإرهابيين القابعين في السجن المركزي.

وسيكون مدة الفلم 30 دقيقة كاملة من إنتاج “شباب ميديا” ومونتاج في وحدة مونتاج إحدى الشركات الخاصة الجدير بالذكر أن الفلم سيكون عنوانه “أشباح في قفص الاتهام” وشركاء المبادرة في إنتاجه هم وزارة الداخلية، منظمات غير حكومية، السفارة الأمريكية، gtz ، السفارة الهولندية والبريطانية.. وبعد عرض الفلم ستعمل المبادرة على عقد مؤتمراً صحافياً تحت عنوان الأمن مسئولية الجميع، وقد سبق للمبادرة إنتاج فلم “نهاية مدمن”.