القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية مليشيا الحوثي، بإفشال الاتفاق الخاص بتقييم ومعالجة خزان صافر العائم في البحر الأحمر، بعد إبداء موافقة مبدئية من قبل الحوثيين في يوليو (تموز) الماضي.
وينظر إلى الموافقة حسب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، بأنها محاولة لتجاوز جلسة مجلس الآمن المنعقدة في 16 يوليو (تموز) لذات القضية والذي شدد على سرعة السماح بصيانة الخزان وبشكل عاجل.
وقال البيت الأبيض في تغريدة على تويتر، إن ما يقوم به الحوثيون من عرقلة وتأخير فريق الأمم المتحدة من الوصول إلى خزان صافر، ينذر بكارثة بيئية وإنسانية تهدد اليمن والمنطقة.
ودعا البيت الأبيض مليشيا الحوثي مجددا للسماح لفريق الأمم المتحدة بإجراء المعالجات اللازمة دون تأخير.
وتحمل ناقلة "إف إس أو صافر" على متنها أكثر من مليون ومائتين ألف برميل من النفط الخام، وتسربه سيسبب كارثة بيئية مروعة، وحسب مختصين سيحتاج اليمن لفترة ثلاثين عاما لتجاوزها.
ولم يخضع لأية أعمال صيانة منذ السيطرة عليها في عام 2015م وقد باتت في وضع ينذر بكارثة بيئية وإنسانية وشيكة بحسب تأكيدات الأمم المتحدة.
والناقلة تملكها شركة "صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج" التي تديرها الحكومة على بعد خمسة أميال بحرية قبالة سواحل اليمن و32 ميلا بحريا من الحديدة.
وتشترط مليشيا الحوثي مقابل صيانة الخزان الذي يتعرض للتحلل والتلف، بيع النفط المتواجد فيع لصالحها، إضافة لشروط أخرى، وهو ما ترفضه الحكومة اليمنية بشدة ما جعل أزمة الخزان مستمرة منذ سنوات.