مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
بينما يترقب اللبنانيون، خطابًا للأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، بعد ثلاثة أيام من انفجار مرفأ بيروت، الذي أدى إلى مقتل نحو 150 شخصًا وإصابة 5 آلاف آخرين، استبقه الإعلامي السوري فيصل القاسم، المذيع بقناة "الجزيرة" بتغريدات ساخرة، متسائلاً بشكل خاص عما إذا كان سيرد على زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون إلى لبنان.
وكتب القاسم في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "هل سيتجرأ حسن نصرالله اليوم في خطابه ويهاجم الطريقة التي اقتحم بها الرئيس الفرنسي لبنان وراح يتصرف على أنه الحاكم الفعلي للبلاد مستخفاً بالرئيس اللبناني وكل الطبقة السياسية بما فيها حزب الله، أم إن السيد حسن لا ينسى لفرنسا أنها احتضنت الخميني وأوصلته وميليشياته إلى السلطة بإيران".
وعلق في تغريدة ثانية ساخرًا من الأمين العام لـ "حزب الله": "الأمونيوم العام سيخطب اليوم بعد كارثة بيروت ماذا سيقول يا ترى؟".
وتابع في تغريدة ثالثة: "لو الذي حدث في لبنان حدث خمسة بالمائة منه في أي بلد آخر لسقطت حكومات وطارت رؤوس وثار الشعب عن بكرة على الحكومة والدولة، بينما سنرى اليوم حاكم لبنان الحقيقي سيخرج على اللبنانيين ويفقعهم خطاب عنتريات وكليشيهات وكأن الأمر لا يعنيه مطلقاً".
والثلاثاء، تعرضت العاصمة اللبنانية لانفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية بأن سببه هو انفجار مستودع كان يحوي "مواد شديدة التفجير".
وخلف الانفجار 154 قتيلاً وأكثر من 5 آلاف جريح، ومئات المفقودين والمشردين، إضافة إلى خسائر مادية باهظة قدرت بين 10 الى 15 مليار دولار، بحسب تصريحات رسمية.
ويزيد انفجار بيروت من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابًا سياسيًا حادًا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.