قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة العربية السعودية جون أبي زيد، الاربعاء 29 يوليو/تموز، إن الوحدة اليمنية أمر ضروري لاستقرار الإقليم وتلبية احتياجات اليمنيين.

جاء ذلك، في بيان للسفير الأمريكي، عقب توافق الحكومة وما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم من الإمارات، على ألية “تسريع تنفيذ ‎اتفاق الرياض” الموقع بين الجانبين.

وقال ”آبي زيد“ إن بلاده ترحب باقتراح السعودية حول تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وتثمن دور العاهل السعودي وولي عهده ونائب وزير الدفاع، في تقريب وجهات النظر بين الأطراف لاستعادة الوحدة في اليمن.

وأضاف: ”من خلال التقريب بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي يمثل اتفاق الرياض خطوة أساسية نحو تحقيق السلام”.

وأكد السفير الأمريكي لدى الرياض أن “الحل الدائم في اليمن مرهون بتقديم التنازلات الدائم من جميع الأطراف”.

وجدد السفير دعم بلاده للجهود التي تقودها الأمم المتحدة للمضي قدماً في العملية السياسية باليمن.

وكلف الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، رئيس الوزراء الحالي، معين عبد الملك، بتشكيل حكومة جديدة، كما عين محافظ ومدير أمن العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بناء على اتفاق الرياض.

وتأتي تعيينات هادي بعد ساعات من إعلان السعودية، عن آلية تسريع تنفيذ الاتفاق، وإعلان المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، تخليه عن حكم الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، بعد نحو 3 أشهر من إعلانه حكما ذاتيا فيها.

وتتضمن الآلية، تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية التي أعلنها في محافظات الجنوب، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وتكليف عبد الملك بتشكيل الحكومة خلال 30 يوما.

كما تتضمن استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة والمجلس، وخروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين (جنوب)، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.