آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ما وراء اختراق المواقع الالكترونية اليمنية؟

الجمعة 15 مايو 2009 الساعة 07 مساءً / سبأنت : صادق سريع
عدد القراءات 9798

يرجع المختصين في مجال التقنية أسباب اختراق المواقع الالكترونية اليمنية إلى عدم اهتمام مستضيفي ومشرفي المواقع الالكترونية بإلاجراءات اللازمة لتأمين المواقع من الاختراقات.

وكان عدد من المواقع الالكترونية اليمنية تعرضت للاختراق الأسبوع الماضي من قبل قراصنة الانترنت.

وحسب ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية اليمنية فقد تعرض البعض من المواقع الالكترونية "إسرار برس, المكلا اليوم, يمن نيوز, مجلس النواب, يمن اوبزرفر مأرب برس... الخ إلى الاختراق ومحاولة الاختراق.

ويرجع المهندس خالد القايفي أسباب إلى ضعف تصميم بعض المواقع الالكترونية اليمنية وعدم إجراء برامج حماية وتأمين للمواقع الالكترونية.

فيما يعتقد مهندس الكمبيوتر صالح هادي أن السبب يكمن من خلال بعض الأخطاء في أنظمة الشبكة (الرسيفرات) والتي عبرها يتم اختراق المواقع وسرقة البيانات أو تدميرها من قبل القراصنة أو الهكرز, مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يوجد نظام شبكي على مستوى العالم مكتمل مؤمن مائة بالمائة. ويضيف القايفي: "استضافة المواقع بعض المواقع اليمنية غير كاملة (أخطاء برمجية وتصميمية وغير مؤمنة ) وبمبالغ بسيطة لا تزيد تكاليف تصميمها على المائة دولار مما يسهل اختراقها".

وتابع: "هناك مواقع الكترونية يمنية غير مؤمنة من الاختراق وذلك يرجع إلى غياب وعي لدى مديري الشركات والمواقع بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المواقع".

وأطلق مخترق موقع "المكلا اليوم" التي استمرت عملية اختراقه نصف ساعة على نفسه اسم العقرب الأسود.

ويؤكد المحرر بالموقع المكلا اليوم الالكتروني مخلص بأسمرة في اتصال هاتفي أجرته معه "السياسية" أمس الاثنين, انه لم يتم حتى كتابة هذا التقرير التعرف على الجهة المخترقة للموقع. مشيرا إلى انه تم السيطرة على الوضع بعد نصف ساعة فقط من عملية الاختراق.

وكان المخترق نشر على واجهة الموقع في رسالته انه سيتم اختراق الموقع لمدة ثلاث ساعات.

والاختراق الالكتروني بشكل عام هو القدرة على الوصول لهدف معين بطريقة غير مشروعة عن طريق ثغرات في نظام الحماية الخاص بالهدف.

من جهتها، نفت شركة "يمن نت" إحدى شركات مزودي الانترنت في اليمن إلى جانب شركة "تليمن" صلتها بالموضوع, مؤكدة في الوقت نفسه أن المواقع التي تم اختراقها أو محاولة اختراقها مستضافة في شركات خارجية.

وقال مدير الشركة أمس في تصريح إلى "السياسية": "لا علاقة لشركة يمن نت بهذه الاختراقات وهذه المواقع مستضافة في الخارج وليس مستضافة داخل اليمن".

فيما أطلق الهكرز على نفسه اسم "ابن صنعاء" على واجهة بعض المواقع المخترقة. وعلى الرغم من أن سلسلة هذه الاختراقات تثير قلق لدى مديري المواقع الالكترونية في اليمن غير أن بعض المهتمين يرى أن ذلك ساهم في إلزام بعض شركات التصميم والاستضافة على الاهتمام وتصميم مواقع مؤمنة بحيث لا يستطيع قراصنة الانترنت اختراقها.

من جهتها, أكدت شركة "رواسي" لتقنية المعلومات و استضافة المواقع الالكترونية أنها تقوم حاليا بعمل تحقيقات شبكية حول أسباب وكيفية تم اختراق مواقع يمنية.

وقال المهندس في الشركة احمد الشرجي: "إن شاء الله في الأيام المقبلة ستكون هناك حقائق حول أسباب الاختراق". وأضاف في اتصال هاتفي أجرته معه "السياسية" أمس: "لا نهتم بمعرفة من هو الفاعل (المخترق) بقدر ما نهتم في الشركة بمعرفة كيف تم الاختراق".

وحول أسباب الاختراق, يرى المختصون في المجال التقني أن الظاهرة لم تنتشر لمجرد العبث وان كان العبث وقضاء وقت الفراغ من أبرز العوامل التي ساهمت في تطورها وبروزها إلي عالم الوجود.

وقد أجمل المختصون الدوافع الرئيسية للاختراق في ثلاث نقاط رئيسة هي: الدافع السياسي والعسكري, الدافع التجاري والفردي.

وبدأت أولى محاولات الاختراق الفردية بين طلاب الجامعات بالولايات المتحدة كنوع من التباهي بالنجاح في اختراق أجهزة شخصية لأصدقائهم ومعارفهم وما لبثت أن تحولت تلك الظاهرة إلي تحدٍ بينهم في اختراق الأنظمة بالشركات ثم بمواقع الانترنت.

وأطلقت كلمة الهاكر في الستينيات لتشير إلي المبرمجين المهرة القادرين على التعامل مع الكمبيوتر ومشاكله بخبرة ودراية، حيث أنهم كانوا يقدمون حلولا لمشاكل البرمجة بشكل تطوعي في الغالب.

ويستهدف المخترقون اختراق المزودات أو الأجهزة الرئيسية للشركات والمؤسسات أو الجهات الحكومية أو اختراق الأجهزة الشخصية والعبث بما تحويه من معلومات. ويلحق الاختراق آثار تتمثل في تغيير الصفحة الرئيسية لموقع الويب أو السطو بقصد الكسب المادي كتحويل حسابات البنوك أو الحصول على خدمات مادية أو إية معلومات ذات مكاسب مادية كأرقام بطاقات الائتمان والأرقام السرية. بالإضافة إلى اقتناص كلمات السر التي يستخدمها الشخص للحصول على خدمات مختلفة.