موقع أمريكي يكشف أساليب مليشيا الحوثي في نشر الجوع في سواحل اليمن وحرمان أكثر من 10 ألف صياد يمني من مصدر رزقهم العين الإماراتي يخسر مباراة ذهاب نهائي أبطال آسيا مبابي يعلن رحيله رسميا عن باريس سان جيرمان.. الى أين سينتقل؟ تحرك مختلف للحكومة الشرعية يهدف لإقناع واشنطن دعمها عسكريا لمواجهة الحوثيين.. من بوابة الكونغرس إسرائيل تثير غضب الإمارات بتصريحات أطلقها نتنياهو.. ماذا قال؟ الحوثي جند 15 ألف طفل والمحتجزون يتعرضون لأصناف العذاب.. تقرير ينشر بعضا من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن تفاصيل القرار الذي اعلن عنه أمير الكويت وخطاب هام وجهه للشعب ترحيب يمني بقرار احقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة في تطورات هي الأخطر ..إسرائيل تطلب إخلاء مناطق جديدة في رفح الجيش الروسي يفاجئ الغرب في موجهات جديدة ويعلن التقدم وفرار المئات من القتال في منطقة خاركيف الأوكرانية
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء 15 يوليو/تموز، أن القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا أسفرت عن انخفاض نسبة المهاجرين إلى اليمن بنسبة 90 في المئة.
جاء ذلك وفق بيان نشره مكتب المنظمة في اليمن عبر حسابه على "تويتر".
وتعد اليمن، وجهة المهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما الصومال وإثيوبيا، ويهدف العديد منهم الانتقال في رحلتهم الصعبة، إلى دول الخليج، خصوصا السعودية.
وذكر البيان، أن "انخفاض أعداد المهاجرين إلى اليمن بنسبة 90 في المئة جاء خلال الفترة من فبراير/ شباط إلى يونيو/حزيران الماضيين".
ولفت البيان، إلى أن "القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا تسببت بقطع السبل بعشرات الآلاف من المهاجرين الإثيوبيين أثناء رحلاتهم (في اليمن)".
وحذر من أن "هؤلاء المهاجرين يواجهون مخاطر متزايدة في جميع أنحاء اليمن، دون حصولهم على الخدمات الحيوية، أو توفر وسيلة تمكنهم من العودة إلى وطنهم".
وأشار البيان، إلى أنه مع" إغلاق الطرق عبر البلاد، ونقل المهاجرين قسرا بين المحافظات اليمنية، فإن حوالي 14 ألف و500 مهاجر على الأقل أصبحوا عالقين في عدن ولحج (جنوب)، وصعدة(شمال)، ومأرب (شرق) .
ونقل البيان عن رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن كريستا روتنشتاينر قولها، "منذ ما يقارب 6 سنوات، واليمن مكان غير آمن للغاية بالنسبة للمهاجرين".
وأضافت روتنشتاينر، أن "جائحة كورونا جعلت هذا الوضع أسوأ"، مشيرة إلى أن المهاجرين "أضحوا كبش فداء بوصفهم ناقل للفيروس، ونتيجة لذلك أصبحوا يعانون من الإقصاء والعنف".
ويشهد اليمن، للعام السادس، حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.