آخر الاخبار

إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة

”المعتقدات والخرافات الشعبية في اليمن“.. محاولة توثيقية

الأحد 12 يوليو-تموز 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 2771

حين فكر الباحثان اليمنيان أحمد العرامي ومحمد عطبوش في مشروع كتاب "المعتقدات والخرافات الشعبية في اليمن"، كان الاثنان يتأملان أن يلقى هذا المشروع التوثيقي دعماً من اليونسكو، ولكن جائحة كورونا بدّدت هذا الأمل، وفكرا في حلول بديلة لاستكمال مشروعهما.

أطلق العرامي وعطبوش صفحة على فيسبوك تطمح إلى جمع وتوثيق القصص الشعبية، واشترك فيها سبعة آلاف عضو، يساهمون في تقديم القصص المتوارثة والتي وصلت إلى 2500 قصة يومياً، وكان نتاجها اليوم هذا الكتاب الذي يصدر قريباً عن "مركز ريام لدراسات الثقافة اليمنية".

يقول العرامي في منشور على صفحته إن هذا المشروع عمره عام تقريباً، وتعثّر بسبب كورونا "ثم كان لفكرة إمكانية استكماله عبر مجموعة على الفيسبوك أهمية كبرى أكثر مما توقعنا، وساهم فيها الكثير من الناس بحب وشغف. وسيكون هذا الكتاب ثمرة تعاون كل هؤلاء، بالإضافة إلى المتطوعين الذين ساهموا معنا في جمع وفرز البيانات الضخمة".

وبحسب تدوينة العرامي، فإن "مكتبة الفولوكلور اليمني فقيرة"، وإن الكتاب محاولة للإضافة عليها، على أن "يكون خطوة أولى في سبيل جمع وتدوين موروثنا الثقافي والحفاظ عليه من خطر الضياع والنسيان".

اعتمد الكاتبان على فرز القصص واستبعاد المكرّر منها وتوثيق الروايات ومقارنتها ببعضها، ووجد الاثنان أن بعض الخرافات الشعبية موجودة في النقوش اليمنية القديمة، ومن بينها ما يمتد في جذوره إلى ما قبل الإسلام.

القصص التي يضمّها الكتاب، ترصد العادات والتقاليد اليمنية، وجذور ممارساتها في المناسبات المختلفة من الحرب والسلام وحتى المواسم الزراعية والمناسبات الاجتماعية المفرحة والحزينة.