آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

الرئيس الإيراني السابق ”أحمدي نجاد“ يعرض الوساطة لانهاء الحرب في اليمن و”الشرعية“ تعلق

السبت 11 يوليو-تموز 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 6491

قالت صحيفة بريطانية، السبت 11 يوليو/تموز، ان الرئيس الإيراني السابق المثير للجدل، محمود أحمدي نجاد، يعتزم اقتراح تسوية سلمية بين الجماعات المتنازعة في اليمن، لكنه لن يلقى أي قبول سواء في شبه الجزيرة العربية أو داخل حكومة بلده.

وأكدت صحيفة The Independent البريطانية "إن نجاد يخطط لإرسال خطابات إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وزعيم الحوثيين في اليمن، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يعرض فيها التوسط لإنهاء الصراع"، وهو الخبر الذي تناقلته عديد من المواقع الإخبارية الإيرانية نقلاً عن مصدر مطَّلع قريب من الرئيس الإيراني السابق.

المصدر المقرب من أحمدي نجاد، قال إنه سوف يَتبَع إرسالَ الخطابات تشكيلُ لجنة وساطة تشرف على مباحثات السلام. وذكر أراش عزيزي، الصحفي والباحث بجريدة Independent Persian، نقلاً عن مصدر لم يذكر اسمه، أن أحمدي نجاد طلب من رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، الانضمام إلى لجنة الوساطة.

لم تُنشر بعدُ خطابات أحمدي نجاد، لكن سرعان ما أعلن مسؤول كبير بالحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومقرها الحالي مدينة عدن، رفضه أي محادثات.

وقال محمد الحضرمي، وزير الخارجية اليمني، لصحيفة The Independent البريطانية: "أفضل ما يمكن أن تقدمه إيران إلى اليمن هو أن تبقى بعيداً وتوقف دعمها للحوثيين".

ويبقى من غير الواضح مدى فهم واستيعاب أحمدي نجاد لمدى تعقّد الوضع والصراعات في اليمن، والتي تتضمن أيضاً معارك بين الانفصاليين الجنوبيين بدعم إماراتي والقوات الحكومية الموالية للسعودية في اليمن، إلى جانب الجهود العسكرية للتغلب على الفرع اليمني لتنظيم القاعدة.

يفتقد أحمدي نجاد، أيضاً للمصداقية في بلده. كان نجاد رئيساً متشدداً، وأدت سياساته الداخلية والخارجية التخريبية إلى سخط كل من التيارين الإصلاحي والمحافظ. في ظل ولايته الرئاسية، توسعت إيران كثيراً في برنامجها النووي وزادت من عدائها مع الغرب؛ مما أدى إلى عقوبات اقتصادية كبيرة أضرت بالاقتصاد الإيراني على الصعيد الداخلي.

ويكافح من أجل البقاء داخل دائرة الضوء وإعادة تقديم نفسه على الساحة السياسية. وخلال العام الماضي، على تويتر: "ما الذنب الذي اقترفته الشعوب في كشمير وليبيا والعراق وسوريا واليمن وأفغانستان ومواطني الجناح التاسع في نيو أورلينز والجانب الجنوبي من شيكاغو حتى يعيشوا في ظل هذا النظام العالمي غير الإنساني؟".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن