آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الحكومة اليمنية تنقل ملف صافر الى مجلس الأمن والأخير يستجيب لطلبها ويحبط مساعي الحوثيين

الأربعاء 08 يوليو-تموز 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 4112

استجاب مجلس الأمن الدولي لرسالة الخارجية اليمنية المطالبة بفصل ملف خزان النفط العائم (صافر) عن بقية الملفات السياسية، إذ تقرر أن يعقد جلسة منفصلة الأسبوع المقبل الموافق 15 يوليو (تموز) الحالي، وسط تفاؤل يمني بأن يتوصل الأعضاء إلى تدابير حازمة لتفادي الكارثة المحتملة.

وأوضح مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة عبد الله السعدي لـ«الشرق الأوسط» أن مجلس الأمن استجاب لطلب الحكومة اليمنية بفصل ملف قضية خزان النفط العائم (صافر) عن بقية القضايا لجهة وضع حل منفصل وحاسم لها.

وقال «الموضوع لاقى اهتمام وعناية المجلس، وسيشهد الأسبوع المقبل تطورات في مناقشة هذه المسألة وصولا إلى اتخاذ إجراءات مناسبة». وبين السعدي أن حكومة بلاده حذرت بشكل مستمر أمام مجلس الأمن من الكارثة البيئية والاقتصادية الوشيكة في حال حدوث تسرب للنفط الموجود في ناقلة صافر، وما ستسببه هذه الكارثة من آثار كارثية على اليمن والإقليم.

ولفت إلى أن الحوثيين رفضوا كل المقترحات المقدمة من المبعوث الخاص والتي قدمت لمعالجة خزان صافر، مما دفع الحكومة اليمنية إلى توجيه عدة رسائل لمجلس الأمن وللأمين العام للأمم المتحدة تحذر من الكارثة البيئية والإنسانية والاقتصادية الوشيكة. وأوضح السعدي أن ملف «صافر» ليس ملفا سياسيا، وإنما؛ هو ملف إنساني واقتصادي مطالباً مجلس الأمن باتخاذ إجراءات ضرورية وعاجلة في الوقت الحالي والقيام بمسؤولياته.

وذهب في حديثه إلى أن الحوثيين «يريدون ربط كل الملفات بالملف السياسي، في حين أن الملف السياسي اليمني ملف شائك، وهناك مقترحات قدمها المبعوث الأممي بحاجة إلى دراسة وردود، وهذا الملف سيأخذ المزيد من الوقت في ظل تعنت الحوثيين».

وعن تفاعل الجماعة الحوثية مع مقترحات المبعوث الأممي قال السعدي «قدم غريفيث مقترحا منفصلا في وقت سابق حول معالجة مشكلة (صافر) والحكومة اليمنية وافقت عليه، لكن الحوثيين رفضوا الموافقة عليه كما رفضوا الموافقة على المقترحات التي قدمها المبعوث ومنها وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة».

وأضاف «أثبت الحوثيون أنهم لا يريدون أي حل عسكري في الوقت الحالي خدمة لتنفيذ الأجندة المعروفة، بالإضافة لقناعتهم الطائفية بأنهم جماعة لديهم حقا إلهيا في حكم اليمنيين أو قتلهم».

 وتابع السعدي بقوله «الحوثيون يزايدون بمعاناة الشعب اليمني للحصول على مكاسب سياسية وعسكرية، ولا يهمهم معاناة المواطنين، ولا ما سيحصل من كوارث نتيجة أفعالهم، رغم أن أكبر كارثة وقعت للشعب اليمني هو انقلابهم المسلح الذي قضى على تطلعات الشعب اليمني وعلى أحلامه في بناء دولة مدنية حديثة، ولهذا فهي تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة بكاملها بما فيها استهداف السعودية، بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية».

وأشاد السعدي بموقف الأمم المتحدة في إبدائها الاستعداد لتقديم الدعم الفني والتقني لصيانة ناقلة صافر واستخراج النفط ومعالجة الحالة الفنية وتجنب الكارثة الإنسانية العالمية المحتملة، مطالباً مجلس الأمن بالضغط على الجماعة الحوثية وتحمل مسؤولياته الدولية والقانونية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن