وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة
كشفت مصادر خاصة الاربعاء كواليس ما يدور في الرياض بشأن المشاورات الجارية لتنفيذ اتفاق الرياض، الذي رعته السعودية، ووقعت عليه الحكومة اليمنية وما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات في نوفمبر من العام الماضي.
وذكرت المصادر لموقع «مأرب برس» ان اعضاء في رئاسة مجلس النواب يتقدمهم سلطان البركاني وبعض مستشاري الرئيس هادي وافقوا على طلب سعودي يتمثل في قيامهم بدور الوسيط بين الحكومة والانتقالي للدفع نحو تنفيذ اتفاق الرياض.
وقالت ان رئيس البرلمان سلطان البركاني ابدى ارتياحا كبيرا للقيام بهذه المهمة، فيما فضلت شخصيات أخرى في رئاسة مجلس النواب وعدد من مستشاري هادي الوقوف في صف الشرعية وعدم القيام بدور الوسيط.
وعن المباحثات الخاصة بالتوافق على رئيس جديد للحكومة اكدت مصادرنا عدم وجود اتفاق حتى اللحظة على شخصية رئيس الوزراء الجديد.
واوضحت المصادر ان مقترحات بترشيح رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك و رئيسها السابق احمد عبيد بن دغر لتولي قيادة الحكومة القادمة قد سقطت،ما يعني استبعاد الرجلين من قائمة المرشحين.
وتشهد الرياض حوار غير مباشر بين الطرفين (الحكومة والانتقالي) لتجاوز التعثر في اتفاق الرياض والبدء بتنفيذ بنوده.
وكانت الحكومة تشترط البدء بالشق العسكري المتمثل بانهاء مظاهر الانقلاب الذي نفذته مليشيات الانتقالي بدعم الامارات جنوب اليمن ثم الانتقال للشق السياسي بما في ذلك تشكيل حكومة جديدة ،الا ان المناقشات الجارية حاليا تتطرق للجانب السياسي ما يعني قبول الشرعية بذلك.