لم تخوض حربا ولم تحرز نصرا.. قوات طارق صالح وعودة ضباط الحرس الى صف الحوثيين

الأربعاء 01 يوليو-تموز 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 7963

بانشقاق قائد عسكري كبير في ما يسمى حراس الجمهورية وهي تشكيلات غير نظامية تدعمها الامارات ويقودها نجل شقيق الرئيس السابق العميد طارق صالح في جبهة الساحل الغربي، يعود الحديث عن تلك القوات والقيادات العسكرية المنضوية فيها وعلاقتها بالحوثيين.

لم تخوض قوات طارق صالح حربا حقيقية منذ تشكيلها ولم تحرزا نصرا يحسب لها، بل انها تساند من وقت لآخر مليشيات الانتقالي في الجنوب ما يؤكد التخادم وتقاطع المصالح بينهما، فيما الراعي والداعم واحد. 

جماعة الحوثي اعلنت، مساء الثلاثاء، انشقاق قائد العمليات الحربية في قوات ما يسمى حراس الجمهورية والمقاومة الوطنية المدعومة إماراتيا عبد الملك خماش الأبيض، وقالت انه عاد إلى صنعاء وانضم لصفوف الجماعة.

وليست المرة الاولى التي يعلن عن انشقاق قائد عسكري من قوات طارق صالح وعودتها مجددا لصفوف الحوثيين ولن تكون الاخيرة، حيث ان اغلب من هم الان مع طارق صالح هم ضباط سابقين في الحرس الجمهوري والأمن المركزي، خدموا انقلاب الحوثي منذ بدايته وعملوا تحت امرتهم فلا غرابة ان يعودا مجددا اليهم.

محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للحوثيين قال، إن الأبيض اعتذر للوطن وانضم إلى صفه لقتال المحتلين (يقصد التحالف العربي).

ومع توالي الانشقاقات يلتزم طارق صالح الصمت وكذلك الامارات ولم تصدر أي إفادة رسمية من قوات ما يسمى المقاومة الوطنية، حول الانشقاق الاخير.

ومن حين لآخر يعلن الحوثيون انشقاق جنود وضباط من هذه القوات وعودتهم إلى صنعاء، دون أن تصدر من قيادتها توضيحا حيال هذه الانشقاقات.

وتتألف هذه القوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي التابعين لنظام الرئيس اليمني الراحل صالح، وتتمركز في الساحل الغربي بداعي انها تقاتل الحوثيين، عقب انهيار تحالف الطرفين في ديسمبر/كانون الثاني 2017، بعد مقتل صالح.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن