الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
تُقلع طائرات حربية هندية كل ربع ساعة تقريباً من قاعدة لياه المدينة الرئيسية في منطقة لداخ في شمال الهند، في مؤشر إلى الغليان العسكري في منطقة هيمالايا بعد وقوع اشتباك دام مع الجيش الصيني.
في العلن، يعبّر العملاقان الآسيويان عن نيّتهما التوصل إلى حلّ سلمي للأزمة بعد المواجهة الدامية النادرة بين جيشيهما، يوم 15 حزيران/يونيو في واد متنازع عليه في هذه المنطقة النائية ذات العلو المرتفع.
وأسفر الاشتباك عن مقتل عشرين جندياً هندياً وعدداً مجهولاً من الجنود في صفوف الجيش الصيني.
ولا تمنع التصريحات الدبلوماسية المهدئة من جانب نيودلهي وبكين تصعيداً عسكرياً أكبر من العادة في لداخ.
وقبل هذه الأزمة، كان الجيش الهندي منتشراً على نطاق واسع في هذه المنطقة الجبلية الواقعة عند تقاطع حدود الهند وباكستان الصين.
وقال تاشي شيبال الكابتن المتقاعد في الجيش الهندي والمتمركز في لياه، العاصمة الإقليمية الواقعة على ارتفاع 3500 متر، "لم أرَ هذا القدر من المناورات العسكرية من قبل".
وأُقيمت حواجز على الطرق الرئيسية في لياه. وتحدث سكان عن مواكب كبيرة مؤلفة من آليات نقل عسكرية وشاحنات ذخيرة تتنقل على الطرقات.
وصرّح مسؤول من قيادة الشمال في الجيش الهندي اشترط عدم الكشف عن اسمه لأنه لا يُسمح له بالتحدث للصحافة، لوكالة فرانس برس أن بفضل إرسال تعزيزات "بات لدينا الآن قوة جيّدة حاضرة في المنطقة".
وقُطعت اتصالات الهواتف النقالة أيضاً في منطقة شاسعة في شرق لياه، حتى الحدود الصينية.
وينخرط البلدان الأكثر اكتظاظاً في العالم في عدة نزاعات حدودية قديمة، لاسيما في لداخ (غرب) وفي أروناشال براديش (شرق).
وازدادت المواجهات في الجبال في السنوات الأخيرة بين الجيش الهندي والصيني. ويفسّر محللون والإدارة الأميركية ذلك بأنه مؤشر على العداء المتزايد للصين في المنطقة.
وأدى اشتباك يوم 15 حزيران/يونيو إلى مواجهة عنيفة للغاية ذهب فيها الجنود إلى حّد رشق حجارة واستخدام عصي فيها مسامير.
ويتقاذف البلدان المسؤولية في هذا الاشتباك وهو الأول الذي يسقط فيه ضحايا منذ 45 عاماً بين القوتين النوويتين الجارتين.
وعُقدت محادثات مطلع الأسبوع بين جنرالات كبار هنود وصينيين اتفقوا على فض الاشتباك العسكري في المناطق المتنازع عليها في لداخ.