أكبر كتلة في البرلمان اليمني تبيع نفسها للامارات والبركاني يسجل موقفا مخزيا..تفاصيل

الإثنين 22 يونيو-حزيران 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 10317

قالت مصادر برلمانية اليوم الاثنين ان رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني واعضاء من حزب المؤتمر الشعبي المحسوبون على فصيل احمد علي عبدالله صالح المقيم في ابوظبي افشلوا صدور بيان عن المجلس يدين التمرد والانقلاب الذي نفذته مليشيات الانتقالي المدعومة من الامارات،في سقطرى (شرق اليمن).

واكدت المصادر لموقع «مأرب برس» ان اعضاء في البرلمان حاولوا اصدار بيان عقب الاحداث الاخيرة التي شهدتها سقطرى الجمعة الماضية لكن محاولتهم اصطدمت برفض البركاني والنواب المحسوبين على احمد علي.

ويضاف هذا الموقف المتخاذل لرئيس البرلمان الحالي سلطان البركاني وهو قيادي في حزب المؤتمر الى مواقف سابقة مخزيه.

ويقول ناشطون يمنيون ان رئيس البرلمان الذي سبق ان تضامن مع بيت الوصابي وتوجان البخيتي (قضايا هامشية اثيرت في وسائل التواصل الاجتماعي) ؛التزم الصمت المخزي تجاه قضايا مصيرية ترتبط بسيادة البلد واكتفى بتشكيل لجان تحقيق.

وكان البركاني وجه امس بتشكيل لجنة تحقيق في احداث سقطرى اليمنية ما اثار سخرية المتابعين.

وتقول مصادرنا ان الامارات تتحكم في مواقف عدد كبير من اعضاء مجلس النواب وتحديدا المؤتمريين التابعين لرئيس المجلس والمحسوبين ايضا على نجل الرئيس السابق صالح، ما يفسر سبب تعثر اصدار بيان ادانة لما حدث بسقطرى.

هذا ايضا ما اكده عضو بارز في البرلمان في تصريحات غير مسبوقة ادلى بها للتلفزيون اليمني الرسمي.

حيث قال النائب مفضل اسماعيل الأبارة، عضو مجلس النواب، كان هناك توجه لدى الكثير من أعضاء مجلس النواب، لإصدار بيان وتبني موقف قوي تجاه ما حدث ويحدث في آرخبيل سقطرى من اسقاط لمؤسسات الدولة.

وكشف في مداخله هاتفية لقناة اليمن الفضائية التي تبث من الرياض، أن جهود أعضاء المجلس اصطدمت بموقف مناهض من قبل من سماها «كتلة الإمارات» في البرلمان.

 وقال: للأسف الشديد اكتشفنا في مجلس النواب أن «كتلة الإمارات» هي أكبر كتلة في المجلس وهذه أول مرة أقول هذا الكلام وما كنت أريد أن أقوله لكن هذا هو الحاصل في المجلس (في اشارة للبرلمانيين الذين باعوا مواقفهم للامارات وغالبيتهم يوالون احمد علي المتواجد هناك).

يشار الى ان حزب المؤتمر الشعبي العام في سقطرى بارك وأعلن تأييده للانقلاب الذي نفذه الانتقالي في سقطرى كما احتف وسائل اعلام محسوبه على حزب المؤتمر بما حدث.