أكد مصدر رفيع لقناة رروسيا اليوم أن الجيش المصري يرفض رفضا قاطعا الحل العسكري فيما يخص سد النهضة، وأن الدبلوماسية هي الحل رغم تصريحات إثيوبيا "المستفزة".

وأشار المصدر إلى أن الدبلوماسية تحتاج إلى نفس طويل، ولكنها هي الطريق الصحيح لحل أي خلاف، وأن القوة العسكرية لا تكن في جميع الأوقات حلا لمثل هذه المواقف.

ونوه بأن إثيوبيا تتعمد استفزاز مصر بالتصريحات، حتى تقوم الجهات المصرية بالرد عليها بنفس الطريقة، ويحسب على مصر تصريحات غير مسؤولة قد تستغلها إثيوبيا ضد القاهرة..

ونوه بأن الحكومة تتفهم قلق الشعب المصري من أزمة سد النهضة، ولكن لم يحن الوقت للجوء إلى الحل العسكري، وأن مصر ماضية في الطريق الدبلوماسي إلى أن يتطلب الأمور اللجوء لأمور أخرى قد تندم عليها بعض الدول.

وكانت إثيوبيا قد أعلنت في وقت سابق استعدادها المضي في الخيارات العسكرية للدفاع عن مصالحها القومية والوطنية. وقالت نحن سنذهب لمن يريد إيقاف مصالحنا ولن ننتظر وصوله.