قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
سيطرت قوات ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم إماراتيا، الجمعة 19 يونيو/حزيران، على مقر السلطة المحلية بمحافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، عقب انسحاب القوات الحكومية.
وقال مسؤول محلي طلب عدم نشر اسمه، وسكان محليون، إن قوات المجلس الانتقالي، اقتحمت مقر السلطة المحلية في سقطرى، وسط مدينة حديبو عاصمة المحافظة، كما سيطرت على المبنى، عقب انسحاب القوات المحلية.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من سيطرة قوات الانتقالي على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقع بمدينة حديبو، عقب مواجهات مع القوات الحكومية.
وتجددت مواجهات عنيفة الجمعة، بين قوات حكومية وقوات "الانتقالي الجنوبي" في حديبو، استخدمت فيها القوات المدعومة إماراتيا أسلحة ثقيلة، وفق شهود عيان.
وقال مسؤول حكومي آخر للاناضول، إن مليشيا الانتقالي الجنوبي شنت قصفا مدفعيا على أحياء ومنازل، في محاولة للتقدم باتجاه حديبو والسيطرة عليها، دون ذكر عدد الضحايا.
والخميس، قال مسؤول حكومي إن القوات المدعومة إماراتيا سيطرت على المدخل الغربي لحديبو، قبل أن تتجدد الاشتباكات الجمعة.
وتأتي هذه التطورات المتسارعة بعد يومين فقط من توقيع اتفاق برعاية القوات السعودية التي تتواجد هناك يقضي بالتهدئة وتطبيع الأوضاع وعدم التصعيد.
وكانت المفاجأة في اليوم التالي انسحاب القوات السعودية من النقاط التي تتمركز فيها والتي كانت بمثابة الحماية لمدينة حديبو عاصمة المحافظة، لتتمركز قوات الانتقالي في عدة نقاط على مداخل المدينة أمس وتبدأ قصفاً على المدينة بالأسلحة الثقيلة.
وكانت قوات مشتركة من القوات السعودية والأمن بالمحافظة تتولى مسؤولية حماية المحافظة بعد وساطة القوات السعودية المتواجدة بسقطرى عقب إفشال قوات الأمن هناك محاولة سابقة لاقتحام العاصمة.
والأربعاء الماضي وقع اتفاق برعاية قيادة التحالف والأجهزة الأمنية والعسكرية وقيادات تابعة للانتقالي على تطبيع الأوضاع الأمنية ومنع خروج السلاح والعربات العسكرية خارج الوحدات العسكرية إلا بعد التنسيق مع التحالف.
كما اتفقوا على إزالة جميع النقاط الأمنية باستثناء النقاط الأمنية التي ينشئها التحالف، وبعض النقاط الأخرى (تم تحديدها) التابعة للطرفين، وعدم اعتراض العابرين لأي سبب.
ومن بين نقاط الاتفاق أيضاً قيام الأمن العام بتسيير دوريات الشرطة والمرور والتنسيق في ذلك مع الحزام الأمني، والقبض على المشتبه بهم في إطلاق النار من الطرفين عن طريق الجهات المعنية.
ورغم التوقيع على هذا الاتفاق الا أن الانتقالي قام بالتصعيد الأخير وجهز لاقتحام عاصمة سقطرى.
ومنذ فترة طويلة تحاول الإمارات عبر حلفائها السيطرة على جزيرة سقطرى وقامت بتجنيد مئات من أبنائها خارج إطار الدولة وشراء ولاءات قبلية والتحشيد المستمر للشارع ضد محافظ سقطرى رمزي محروس.
وأفشلت القوات الحكومية، في 30 أبريل/ نيسان والأول من مايو/ أيار الماضيين، محاولتين لقوات المجلس الانتقالي وكتائب عسكرية متمردة موالية لها، من أجل اقتحام حديبو.
وتقع سقطرى ضمن ما تُعرف بالمحافظات الجنوبية، وتصاعدت الأمور بهذه المحافظة عقب إعلان المجلس الانتقالي الانفصالي، في 26 أبريل/نيسان الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب".