برر وزير الصحة في سلطة الحوثيين بصنعاء، طه المتوكل، السبت 30 مايو/أيار، إخفاء جماعته للأعداد الحقيقية لإصابات ووفيات كورونا بعدم كفاءة الفحوصات المقدمة من منظمة الصحة العالمية.

وجدد المتوكل الاتهام للمنظمات الدولية بالتقصير، وقال إن "عدم كفاءة الفحوصات المقدمة لنا من الصحة العالمية والخلط بين كورونا والانفلونزا الموسمية يمنعان إعطاء رقم دقيق للإصابات وهذا الوضع قائم في العالم".

وتفاخر الوزير الحوثي بسياسة التكتم التي انتهجتها جماعته حول انتشار وباء كورونا في اليمن، قائلاً "نتعامل مع المرضى من منطلق حقهم الإنساني في الرعاية وليس كأرقام في البورصة تتسابق وسائل الاعلام لتناولها".

وأضاف "هناك إرهاب اعلامي حتى تحول المرض إلى وصمة، وهذا الأمر وقفت وراءه سياسة إعلامية خبيثة تتجاهل الانسان وتحوله إلى رقم للمزايدة".

وقال إن "معدلات حالات الشفاء عالية جدا في اليمن وذلك يعود لكبح جماح الإرهاب الإعلامي الذي يتحمل مسئولية جزء كبير من أعداد الوفيات حول العالم".

ودعا المتوكل " المستشفيات العامة والخاصة في مناطق سيطرة الميليشيا إلى استقبال المرضى بفيروس "كورونا" وتخصيص أقسام للعزل.

وفي لقاء عام للكوادر الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية العامة والخاصة في أمانة العاصمة وفقاً لقناة المسيرة حث المتوكل "الكادر الطبي على أخذ أعلى الاحتياطات الوقائية خلال الثلاثة الأشهر المقبلة".

وزعم أن هناك أناس من عدن "لجأوا الى المستشفيات في صنعاء بقصد العلاج ويجري متابعة علاج كل اليمنيين بجهود ذاتية وسط تخاذل أممي ودولي".

وبحسب القناة فقد أعلن "المتوكل" "قائمة بالمستشفيات غير الملتزمة بإجراءات مكافحة العدوى، ومنحها فرصة لثلاثة أيام قبل اتخاذ الاجراءات القانونية ومنها الإغلاق"، دون أن تذكر القناة أسماء تلك المستشفيات.