يشكو عددا من ساكني المدينة التقنية بالمنصورة - تدهور المباني, وتسرب المياه من أسقفها وتشقق جدرانها, وظهور التجويفات في حمامات الشقق التي تصدعت مبانيها - بعد فترة قصيرة على قيامهم بالسكن فيه، وبعد تجرعهم أقساط مريرة من ثمنها كل شهر - كما تقول أم عطا.

مضيفة في شكواها "عبر مارب برس" - أنها قامت بدفع جزأ كبيرا من ثمن شقة -دفعت فيها كل ما كانت وزوجها يدخرانه منذ فترة بعدة - لبناء سكن لهما وأولادها السبعة الساكنين معها في تلك الشقة المكونة من غرفتين صغيرتين ومجلس, وحمامين ومطبخ ، قبل أن تقر وزرجها شراء شقة في المدينة التقنية - عند وقوع إعلان المدينة المخادع في يديها, حسب وصفها وانخداعها بما فيه من مواصفات في الشقق ومزايا في المباني، قالت أنها لم تجد منها شيء في تلك الشقة ، التي تتكعف وزوجها ، باقي أقساطها ثمنها شهريا ، بعد قيامهما مطلع العام الماضي ـ بشرائها بنظام الدفع المسبق لنصف المبلغ, وتقسيط النصف الآخر شهريا, معتقدة أنها ، حسب مواصفات البناء التي طالعته في إعلان المدينة عبر إحدى الصحف ،و"قبل أن اكتشف الحقيقة المريرة مطلع الشهر الحالي ،بعد ظهور التصدعات على الجدران , وتسريب أسقف الشقق للمياه, بسبب التشققات, وغياب المسؤولية والأمانة في البناء ، تقول المرأة.

مطالبة الجهات المسؤولة بمحافظة عدن،بالنزول إلى المدينة والتحقيق في طريقة بناء المباني, وتصميمها, ومحاسبة القائمين على المدينة, على مخادعهتا وغيرها بمواصفات وهمية في المباني ،حفاظا على أرواح السكانيين فيها, وحماية الآخرين من الوقوع في الفخ التي وقعت فيه ـ وعددا كبيرا من سكان المدينة.