آخر الاخبار

الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط

النائب الخبجي ينفي وجود أي اتفاق ويؤكد لمأرب برس: لا حلول إلا برفع كل الاستحداثات العسكرية من المنطقة

الإثنين 04 مايو 2009 الساعة 05 مساءً / لحج - مارب برس - ماجد الداعري
عدد القراءات 6724

فيما يؤكد محلي المديرية أن لقاء قد تم بين اللجنة الرئاسية وأهالي ردفان والحبيلين- توصل فيه الطرفي مساء أمس على - اتفاق بسحب الجيش من جبل لحمرين بردفان, وإنهاء المواجهات المسلحة الدائرة هناك, بعد تعهد شيوخ القبائل بضمان سلامة عودة رجال الجيش المحاصرين في جبل لحمرين إلى معسكراتهم.

وقال مراسل " مأرب برس " أن الاجتماع الذي عقدته اليوم اللجنة الرئاسية بمشائخ منطقة ردفان وأعضاء المجالس المحلية خرج باتفاق يتضمن عدة نقاط أبرزها سحب المظاهر المسلحة من قبل المواطنين، والاستحداثات العسكرية من قبل الجيش تحت إشراف اللجنة الرئاسية، على أن تتولى المجالس المحلية في المديريات الأربع حماية الطرق.

من جانبه نفى النائب الاشتراكي د/ناصر الخبجي ـ وجود أي اتفاق أو تواصل معه من قبل اللجنة،مؤكدا - رئيس حركة نجاح بمحافظة لحج -والمتهم امنيا بقيادة المجاميع المسلحة- أن اللجنة لم تتواصل معه إطلاقا, حتى وقت متأخر من مساء أمس. ولم يقدم إليه أي حلول تذكر لإيقاف المواجهات.

مضيفا لمراسل " مارب برس" أن كل الحلول مرفوضة إذا لم تؤكد على رفع كل الاستحداثات العسكرية التي تم استحداثها في المنطقة, منذ ابريل 2008م, باعتبار ذلك أساس الحلول التي تضمن عودة الناس إلى أماكنهم وقراهم - بعد تهجير كثير من المواطنين في الحبيلين, وتخويف الطلاب والمدرسين, وإغلاق المدارس بسبب القصف المدفعي وإطلاق النار المتواصل على المنطقة والأهالي - حسب قوله.

نافيا وجود أي أتفاق تهدئه في المنطقة - التي قال - أنها تعرضت لقصف متواصل بالأسلحة الثقيلة و الخفيفة من قبل قوات الجيش التي تسعى إلى محاصرة المنطقة وتحويلها إلى ثكنة عسكرية مغلقة أمنيا.

مشيرا في الوقت نفسه - إلى وجود نوعا من الهدوء الحذر في الحبيلين - منذ صباح يوم أمس الأحد - باستثناء - وجود مناوشات وقصف مدفعي بشكل متقطع عند الـ(6) صباحا, والـ(8) مساء.

متهماً من أسماهم بـ"بهيئة الدفاع عن الوحدة" بالقيام بالتخريب والتقطع في المنطقة باسم الوحدةً.

وعن المذكرة التي قدمتها النيابة العامة إلى هيئة مجلس النواب للمطالبة برفع الحصانة البرلمانية عنه وزميله النائب الاشتراكي / صلاح الشنفرة ـ لاتهامهما بالضلوع بأعمال تخريبية خارجة عن الدستور والقانون والتحريض العلني ضد الثوابت الوطنية والدستورـ علقا ساخرا بقوله : (خبر لا يقدم ولا يؤخر)

وكان رئيس الجمهورية/ علي عبدالله صالح ـ قد أصدر مساء أمس الأول ـ قرارا لتشكيل لجنة رئاسية للوقوف أمام تطورات الأحداث في ردفان ـ برئاسة / عبد القادر هلال ـ وعضوية كل من الشيخ/ عبد القوي شريف, ـ الوكيل المساعد لمحافظة الضالع, والعميد ركن/ د/ صالح محمد حسن ، نائب مدير دائرة الإمداد والتموين بوزارة الدفاع, والعميد ركن/ ثابت مثنى جواس ـ قائد لواء 15 مشاة.

وأشارت مصادر مطلعة لـ( مأرب برس) أن اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف المواجهات ـ قد وصلت ـ صباح أمس إلى ردفان ـ بعد هدوء نسبي حذر ساد المنطقة, دون أن يكشف بعد عن أي نتائج تذكر توصلت إليها اللجنة ـ حتى وقت متأخر من مساء أمس.

وأشارت المعلومات أن مواجهات مسلحة عنيفة - تدور رحاها في ردفان - منذ الأربعاء الماضي ـ بين مجاميع مسلحة من أبناء المديرية والمناطق المجاورة لها, ووحدات من الجيش - معززة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة, تسعى إلى السيطرة على قمم ومرتفعات مناطق ردفان والحبيلين بمحافظة لحج. بذريعة تامين الطريق, وحماية رجال الأمن المتمركزين في النقطة الرئيسية لمدخل الحبيلين من رصاص المجاميع المسلحة التي تستهدفهم ليلا ، بينما يحتج المواطنين على قيام الجيش باستقطاع أراضيهم و قيامه بشق طريق فيها لعبور الأسلحة والعربات المدرعة إلى أعالي المنطقة ،وتحويلها إلى ثكنة عسكرية ،بعد شروع الجيش مؤخرا، باستحداث, مواقع أمنية جديدة ،أثارت غضبا شعبيا عارما بين الأهالي الرافضين لتلك الاستحداثات الأمنية, وبين رجال الجيش ،المتهمين، بخرق الاتفاقية السابقة حول رفع الاستحداثات الأمنية في المنطقة, ورفع كل المظاهر المسلحة فيها، بعد موجة من المظاهرات والاحتجاجات الغاضبة التي نفذها الأهالي في المنطقة، وقبل أن تعود إلى السطح بصورة اعنف، مع صبيحة الأربعاء الماضي ،بقدوم قوة أمنية معززة بعشرات الجنود والأسلحة الثقيلة والخفيفة إلى المنطقة ،في محاولة لاقتحام جبل لحمرين بالحبيلين ،.