آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

قائدهن العقيد يحي محمد ... تدربن في أكاديمية ساندهيرست البريطانية التي هُزم فيها أمير سعودي وفازت شاباتان يمنيتان

الإثنين 04 مايو 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - أن بياترس كلاسمان د ب أ
عدد القراءات 36419

 ترجمه خاصة بموقع مأرب برس
الرجال من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أصحاب النظارات الشمسية الداكنة يمتطون في صباح يوم ربيعي ضبابي أربع سيارات رباعية الدفع متوجهين الى معسكر الأمن المركزي اليمني في صنعاء يتم لهم الإشارة للدخول بسرعة, مهمتهم التأكد من عمل اليمنيين في مكافحة الإرهاب الاسلامي.

هناك بعض النجاحات الصغيرة في مجابهة المنظمات الإرهابية كالقاعدة, حتى اشابتين اليمنيتين في مكتب العقيد يحيى محمد عبد الله صالح "المقال يصفه بقائد الأمن المركزي" والصحيح انه اركان الامن المركزي, من أجل ذلك تحملن في أكاديمية ساندهيرست العسكرية البريطانية في الأشهر القليلة الماضية الصعاب .

الشابة الكبرى تبلغ من العمر 27 عاما, لا ترتدي اليوم لباسها الرسمي كونها ليست في الخدمة .

 ثيابها مموهه وسوداء كاتب تلبسها النساء مع غطاء من الكريستال المتلألئة و أحذية رياضية و بنطلون جينز فضفاض .

طول الأولى 1,56 متر و وزنها أقل من 42 كيلو" تقول الفتاة"وبالرغم من هذا كان علي أن أتحمل المارش الشاق في الغابات و أتحمل مثل البريطانيين الكبار المعدات الثقيلة" تقول الشابة اليمنية الصغيرة , لقد كسرت ضلعين منها في إحدى المسيرات, و أدخلت المشفى, و لكنها بالرغم من هذا أستمر في " التدريب.هي فخورة بصبرها و تحملها, تقول الفتاة "في التمارين الرياضية“استسلم أمير سعودي, و لكنا صبرنا و تحملنا ..

تقاطعها زميلتها في الحديث و تظيف قائلة “لقد بدئنا من نقطة الصفر, كون الفتيات في اليمن لا ““يمارسن الرياضة " .

الفتاتان اليمنيتان من مجموعة فتيات قوامها 27 فتاة, يتبعن القوات الخاصة للقوات الخاصة لمكافحة الإرهاب في الأمن المركزي. قائدهن العقيد يحيى ابن أخ الرئيس علي عبد الله صالح , يأمل منهن الكثير “ .

وهو يحتاج مساعدتهن لان الإرهابيين يعتمدون أحيانا على نساء في تهريب الأسلحة ولئن رجال الشرطة لا يحق لهم تفتيش النساء”يقول القائد, علاوة على هذا فهناك في اليمن كما في السعودية يرتدي بعض الإرهابيين ثياب نساء .

في مكتب العقيد يحيى توجد صورة لعمه, الذي يشبهه, الجنرال يحيى رجل يحب النكته , يقول انه من دواعي سروره أن قائد القاعدة بن لادن و التي أسرته من أصول يمنية “يعيش حاليا كالكلب,كونه في أي لحظه يمكن القبض عليه .

إلى جوار الكنبة التي يجلس عليها ضيوف يحيى هناك شكل أسد ذو فرو غزير على الأرض ويوجد رسم شعار رأس أسد.العقيد جعله كشعار لوحدة مكافحة الإرهاب التي أُسست عام 2003م  تشير الهجمات الارهايبة في السنتين الماضية أن الأسد يخرج مخالبه لمسافات بعيدة, ففي سبتمبر قتل 19 شخصا في هجوم على السفارة الأمريكية في صنعاء.

القاعدة قتلت أيضا سياح من أسبانيا و كوريا الجنوبية و بلجيكا.

العون للإرهابيين في اليمن يأتي من خارجه, يأتي من رجال أعمال أغنياء في دول الخليج” يقول الجنرال بالنسبة للعمل الجماعي بين أجهزة الاستخبارات في المنطقة ليس لديه من أخبار ايجابية ليتحدث عنها “ للأسف الشديد يخشى كلا الأخر, الذي يتم تبادل المعلومات حول الإرهابيين في المنطقه عن طريق أمريكا

ولكن العلاقات اليمنية الأمريكية ليست نفسها من دون توتر.في الجانين تتفق أرائهم بخصوص الهجمات الانتحارية, بسبب أنها تقتل سياح أيضا. ولكن حديث العقيد يحيى حول “ إرهاب الدولة الإسرائيلي” و انتقاده ألاذع “للاحتلال الأجنبي لأفغانستان” هذه الآراء لا يشاركه فيها أيا من الحكومة الأمريكية. قبل أيام دٌعى الجنرال يحيى, الذي يرأس جميعه من كنعان لفلسطين اليمنية اللبناني سمير القنطار إلى صنعاء . القنطار " من وجهة نظر واشنطن مجرم و إرهابي" . الى العام الماضي كان معتقل في إسرائيل منذ عام 1979 و أفرج عنه بعد تبادل للمعتقلين مع حزب الله المساند لإيران.