آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

خفايا تنشر لأول مرة عن هاني بن بريك

الخميس 21 مايو 2020 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 10844

في مقال خاص بموقع مأرب برس تحدث الكاتب والباحث اليمني عبدالفتاح الحكيمي عن خفايا قال انها تنشر لأول مرة عن المدعو هاني بن بريك نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات .

وتطرق الحكيمي الى بعض اعمال بن بريك منها ما يتعلق بحوادث اغتيالات وماذا عمل مع السلفيين ودوره في المجلس الانتقالي وغيرها.

وعنون الكاتب مقالته المطولة بـ :هاني بن بريك خفايا لأول مرة .. إغتيال المرعي وبيع معسكر بئر أحمد !».

فيما يلي جانب من المقال :

قد يثير هاني بن بريك اشمئزاز خصومه لكنه بالمقابل ليس مرغوباً به من أقرب أصدقائه .. تعرفت عليه بالصدفة ذات يوم من عام ٢٠٠٤ في مشاجرة حامية الوطيس وقعت بأحد مساجد منطقة البريقة, سألت أحدهم بعد صلاة الظهر ماذا حصل بعد ما رأيت آثار العراك المفاجئ , قيل لي إن هاني اصرّ على إمامة المصلين فوقع له ما وقع .. وغادر المسجد لكنه لم ينسَ الواقعة( جدمة كرش).

شخص لم يكن حظه من التعليم جيدا, وتربيته العائلية ليست سوية.. ثم ينتمي إلى سلفية (الخندريشة والهاف كليش) من ببغاوات مدرسة الشيخ التكفيري هادي بن ربيع المدخلي الوكيل التاريخي الحصري لجماعات الشيخ مقبل الوادعي في اليمن .. وهي مجاميع لا تحفظ النصوص الشرعية والفقهية جيدا ولا تفهمها كما ينبغي وغير قابلة للتطور لخلل منشأ التعليم وسذاجته.. إلا أن هاني تميز عن زملائه بنزق استثنائي حين واتته الفرصة واستعانت الإمارات في يونيو ٢٠١٥ بكل من هب ودب من السلفية( القرطاسية) لتعزيز وجودها العسكري الاستخباري في الجنوب, حيث تشترط في الذيول الموالية العداء المطلق لما يسمى الإخوان المسلمين.

قبل ذلك حذر الشيخ هادي المدخلي تلامذته من حرباوية وحزبية هاني بفتاوى شهيرة باعتبار الأول الوصي على المقبليين وولي نعمتهم, ثم بدأت علاقة هؤلاء بالتصدع أكثر مع اغراءات إماراتية أكبر.

بايع هاني بن بريك في البداية أبريل ٢٠١٥ قائد مقاومة عدن الوزير نائف البكري اليافعي على الطاعة في معركة ابناء عدن ضد قوات ومليشيات الرئيس صالح قبل أن يتآمر عليه لاحقا, كان مجرد موزع مياه وعصائر على المقاتلين ليس أكثر, كمثل صاحب بوفية.

 وفجأة استولى مع صديقه القديم مهران القباطي على معدات معسكر بئر أحمد وتسلموا من الإماراتيين أكثر من ٥ مليون ريال سعودي للتنازل عن ما بحوزتهم من عتاد , إلا أن مهران أنكر أمام المندوب الإماراتي لاحقا استلامه أي حصة من هاني ..

* ألمتاجرة بالسلفيين

قدم الولد نفسه للاماراتيين كبطل وقائد مؤثر ونافذ وصاحب مؤيدين واتباع ,ثم انكشف لهم حجمه الحقيقي عندما خذله طلاب الشيخ السلفي عبدالرحمن مرعي صاحب مركز الفيوش, ورفض الشيخ المغدور به لاحقا تحشيد اتباعه لمقاتلة قوات صالح والحوثيين بعد طردها من عدن لأن مساهمة السلفيين الوادعيين في المعركة الشرعية بحسب فتوى المرعي انتهت بتحرير المدينة.

ورغم حسن نوايا الشيخ الشهيد المغدور المرعي إلا أن هناك من فسَّر موقفه الشرعي عداوة مضمرة للاماراتيين .. وبحسب أحد طلاب الشيخ أن المرعي أدرك بفطرته أن هاني بن بريك ينوي إبرام صفقة مقاولة من خلف ظهره بأرواح طلاب واتباع مركز دار الحديث وإظهار تأثيره الأسطوري على السلفيين أمام الإماراتيين.

وبفشل ذلك حدث ما حدث للشيخ مرعي في فبراير ٢٠١٦ م, وألقى القبض على قتلته العميد(حاليا) مهران القباطي المسؤول الأمني عن الرباط -صبر- الفيوش الذي وقعت الجريمة في مربعه الأمني بعد انقلاب سيارة القتلة(الأجانب) وتصويرهم وتسليمهم لمعسكر التحالف بواسطة صديقه القديم هاني بن بريك الملقب( هاني بانهيس) ولم يعثر للقتلة الأجانب على أي أثر.. [والبانهيس كلمة هندية تعني الماء,لأن الولد الشاقي كان مجرد موزع مياه للمقاتلين الحقيقيين في المتارس].

كان فجور خصومة الاشقاء مع الاخوان الإصلاحيين يغري الكثيرين على تغيير جلودهم فظهرت مسميات سلفية زائفة كثيرة في قيادة تشكيلات الحزام الأمني والدعم والاسناد وحراسة المنشآت وغيرها, يبدو الشرط الأهم أن الإماراتيين لن يدفعوا أكثر لغير السلفيين ولن يثقوا بخصومة الآخرين للإصلاحيين إذا لم يغيروا جلودهم .. فظهرت مسميات غريبة مريبة(أبو فلانة, أبو زعطانة, أبو فلتانة, أبو علان) حتى بعض محسوبين كأشتراكيين ورابطيين وعلمانيين أطلقوا لحاهم وتمتموا بعبارات سلفاوية من جيز الناس على غرار(ولا نزكي على ألله احدا/ إخوتنا في الله) , بل أعلنوا أمام الكاميرات إن قضيتهم الأولى ليست الجنوب بل القضاء على الإخوان واجتثاثهم, وفشل هاني في المَحْكَكَة ومحاولة التكسب والتقرب من قوات العمالقة التي تمثل النموذج الأخلاقي الملتزم للسلفيين, رغم استمرار مؤامراته ضدهم !!.

وكان على قيادة حزب الإصلاح لاحقا ان يعلنوا أنهم ليسوا(مسلمين) حتى تصدقهم ابوظبي بعد إنكار علاقتهم بالإخوان المسلمين.!!.

* ألضحك على الانتقاليين

كانت نقطة ضعف قيادات الحراك الانتقالي الجنوبي, الحزبيون والمناطقيون والمستقلون أنهم لا يميزون بين أصحاب اللِّحى والقمصان والغثرات, ولا الاصلاحي من السلفي ..

لقراءة المقال كاملا انقر هنا

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن