آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

أطباء بلا حدود تكشف الأبعاد الكارثية لتفشي كورونا في العاصمة المؤقتة عدن

الخميس 21 مايو 2020 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2625
 

 

قالت "أطباء بلا حدود" في بيان لها اليوم الخميس إن المركز الذي يعتبر الوحيد المخصص لعلاج مرضى كوفيد-19 في جنوب اليمن بأكمله، استقبل من 30 أبريل إلى 17 مايو 173 مريضا، لقي على الأقل 68 منهم حتفهم. وأضاف البيان أن العديد من المرضى يصلون إلى المركز وهم يعانون من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، مما يجعل إنقاذ حياتهم مهمة صعبة، ويشير إلى أن في منازلهم مصابون آخرون.

ولفت البيان إلى أن إحصائيات الدفن الحكومية تظهر أن الكثير من الناس يموتون في منازلهم، وتكشف أيضا أن 80 شخصا توفوا كل يوم في المدينة خلال الأسبوع الماضي، بعدما كان المعدل المعتاد في فترة ما قبل انتشار المرض 10 حالات وفاة يوميا.

أما المؤشر الآخر الذي يدل على مدى انتشار المرض فهو عدد المتخصصين في الرعاية الصحية الذين يتلقون العلاج في المركز، إلى جانب العدد الكبير من موظفينا المرضى أيضا.

إقرأ المزيد صورة أرشيفية/ عدن مؤشر خطير على احتمال تفشي كورونا بصمت في اليمن وقالت مديرة عمليات "أطباء بلا حدود في اليمن" كارولين سيغين، إن "ما نراه في مركز العلاج الذي نديره، هو مجرد غيض من فيض من حيث عدد الأشخاص الذين يصابون ويموتون في المدينة".

وأضافت: "يلجأ الناس إلينا لننقذهم بعد فوات الأوان، ونحن نعلم أن آخرين كُثر لا يأتون على الإطلاق: يموتون ببساطة في المنزل.

هذا الوضع يفطر القلب".

وكانت عدن تعاني مسبقا، قبل وصول مرض كوفيد-19، من نظام رعاية صحية شديد الهشاشة بسبب الحرب القائمة منذ خمس سنوات في اليمن، بينما تفتقر السلطات إلى وسائل الاستجابة بالشكل الصحيح للجائحة.

ووسط نقص المواد اللازمة لإجراء الاختبارات، لا يمكن معرفة العدد الدقيق لحالات الإصابة، وتظهر على المرضى الذين يموتون أعراض مرض كوفيد-19، ومع ذلك، فإن أمراض مثل الملاريا وحمى الضنك وشيكونغونيا متوطنة في المدينة، إلا أنه لم يسبق أن أسفر عنها هذا العدد الكبير من الوفيات في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة.

ووفقا لسيغين، فإن "المستشفيات تغلق أبوابها في الأرجاء الأخرى من المدينة أو ترفض مرضى معينين لأن الموظفين يفتقرون إلى معدات الوقاية الشخصية للحفاظ على سلامتهم، ما يجعلنا قلقين للغاية بشأن الآثار السلبية لهذا التفشي على أنواع أخرى من الأمراض".

وحث البيان الأمم المتحدة والدول المانحة على بذل المزيد من الجهود وبشكل فوري، ليس فقط من أجل عدن بل من أجل اليمن بأسره، من خلال تأمين الأموال لدفع أجور العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتزويدهم بمعدات الوقاية الشخصية، مضيفا أن البلد بحاجة ماسة أيضا إلى المزيد من مكثفات الأوكسجين لمساعدة المرضى على التنفس، كما دعا السلطات المحلية لتسهيل عمل المنظمات الدولية.

وسجل اليمن حتى الآن، حسب البيانات الرسمية، 180 إصابة و29 وفاة بكورونا، منها 90 إصابة و5 وفيات في عدن.