بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل
كُشف النقاب في تل أبيب عن فضيحة أخلاقية مدوية في إحدى قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، المقامة جنوبي فلسطين المحتلة عام 1948. فقد أظهرت التحقيقات الأولية تورّط العشرات من العسكريين الذين يخدمون في أرقى الوحدات العسكرية في الجيش بعملية اغتصاب لطفلة، وهو ما اعتبره عسكريون إسرائيليون بأنها "فضيحة كبرى"؛ ستبقى وصمة عار في جبين الجيش.
فقد سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر نبأ تعرض فتاة يهودية قاصر، لم يتجاوز عمرها ثلاثة عشر عاماً، لاغتصاب من قبل عشرات الجنود الإسرائيليين، وذلك في إحدى قواعد سلاح الجو الإسرائيلي في جنوبي الدولة العبرية.
ونشرت وسائل الإعلام العبرية النبأ، وأشارت فيه إلى قيام خمسة وثلاثين من الجنود في "سلاح الجو" الإسرائيلي، بممارسة الأعمال المشينة واغتصاب فتاة إسرائيلية، وهي ابنة لأحد العاملين في معسكر الجيش الذي يقطن فيه مع عائلته.
وحسب ما كشف النقاب عنه؛ فقد استمرت ممارسة الأعمال المشينة ضد الفتاة أكثر من عام، عندما كان عمرها 13 عاماً فقط. وقد تم التحقيق مع عشرات الجنود في سلاح الجو حول هذه القضية على يد الشرطة العسكرية، والتي أبقت الأمر سراً حتى سمحت بالكشف عنه.
وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي لموقع /يديعوت أحرونوت/ الإلكترونية على الإنترنت، إنّ الحديث يجري عن قضية "بالغة الخطورة، وممارسات حدثت في معسكر الجيش"، مؤكدين أنه سيتم تقديم لوائح اتهام ضد كثيرين في سلاح الجو، كما ورد في التعليق على الفضيحة.
وذكرت المصادر العبرية أنّ الفتاة الإسرائيلية أصيبت بشكل خطير من هذه الممارسات، ما أدَّى إلى إدخالها إلى مشفى للأمراض العقلية.
كما أكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي الميجر جنرال اليعيزر شكيدي، أنه ينظر بخطورة بالغة إلى هذه القضية، ناحياً منحى دفاعياً بالقول إنها "تتناقض مع القيم الأخلاقية والمعايير السلوكية في الجيش، وأنه مصمم على معالجتها بحزم"، وفق قوله.
ويذكر أنّ سلاح الجو الإسرائيلي يعاني الكثير من قضايا الفساد والجريمة في صفوفه، منها قضايا الاغتصاب والأعمال المشينة والسرقة والقمار. وأحدثت هذه القضايا هزةً في الدولة العبرية، لا سيما وأن سلاح الجو يعتبر من "أرقى" الوحدات العسكرية الإسرائيلية.
وعادة ما تربط بعض الأصوات الناقدة من الخبراء والناشطين الإسرائيليين هذه الممارسات بواقع الإحباط والانهيار المعنوي الذي تعيشه أعداد متزايدة من جنود الاحتلال، جراء ممارسات القتل والاعتداءات المنهجية التي يمارسونها بحق المواطنين الفلسطينيين، وهو ما ينعكس على سلوكياتهم الاجتماعية في محيطهم الإسرائيلي.