أعلن المؤتمر الشعبي العام، المتحالف مع جماعة الحوثي الانقلابية، الجمعة 8 مايو/أيار، رفضه لأي محاولات أو أعمال من شأنها الإضرار بالوحدة اليمنية أو السعي لتمزيقها من قبل أي جهة كانت.

واعتبر مؤتمر صنعاء ما تقوم به ما وصفها بـ”القوى المدعومة من تحالف العدوان والمستعمرين الجدد“، في إشارة الى ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم اماراتيا، ”مساع مكشوفة هدفها تمزيق وحدة الوطن“.

وقال حزب المؤتمر في بيان له ان ”أبناء المحافظات الجنوبية باتوا يدفعون اليوم ثمنا للحماقات التي يرتكبها أولئك المرتزقة“، وحث أبناء الجنوب على مزيد من التماسك وإفشال المخططات التي تستهدف الوحدة الوطنية.

وحمل الامارات ومرتزقتها المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب من نتائج عن أفعالهم وأعمالهم وآثارها على حياة الناس.

وقال "تابع المؤتمر الشعبي بقلق بالغ تطورات الأحداث بالمحافظات الجنوبية والتي تتسارع يوماً بعد يوم وتنزلق نحو مستوى مؤسف من الصراع بين الأطراف التابعة لقوى الإحتلال ".

وأشار البيان إلى أن ما تشهده المحافظات الجنوبية اليوم من صراعات وإنفلات أمني وانهيار على مستوى مختلف الجوانب، يعكس حقيقة المشاريع التي تتبناها وتدعمها الإمارات والتي تأتي في إطار مخططات استهداف وتمزيق الجمهورية اليمنية والسعي لإقامة كانتونات متصارعة ومتحاربة تخدم أهداف الاستعمار الجديد.

وعبر البيان عن الأسف الشديد أن ”كل هذه المخططات تنفذ عبر قوى وأدوات يمنية من المرتزقة الجدد الذي لا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية وما يحصلون عليه من أموال لقاء تنفيذهم الأجندات والمؤامرات التي تستهدف اليمن وشعبه ووحدته وسيادته واستقلاله“.

وقبل أيام، أعلن ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إمارتياً، انفصال الجنوب، وشروعه بالإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية في البلاد، كما أعلن حالة الطوارئ في عدن والمحافظات الجنوبية، الأمر الذي

وفي هذا السياق، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه الشديد إزاء إعلان "المجلس الانتقالي الجنوبي" الإدارة الذاتية في عدن وبعض المحافظات جنوب البلاد.