الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
أوفدت مليشيات الحوثي، مساء الخميس، وساطة قبلية تضم عددًا من المشائخ والوجهاء إلى مديرية ردمان آل عواض بالبيضاء، في محاولة أخيرة لنزع فتيل المواجهة واحتواء الموقف مع قبائل المحافظة.
ونقلت "يمن شباب نت" عن مصادرها، إن عددًا كبيرًا من مشايخ حاشد وأرحب وصعدة وصنعاء وذمار، وصلوا إلى مدينة رداع، واجتمعوا مع مشايخ مديريات رداع السبع؛ بالإضافة إلى محافظ البيضاء المعين من الحوثيين الشيخ علي المنصوري، في صالة جيد".
وبحسب المصادر، فقد توجهت لجنة الوساطة التابعة للحوثيين إلى مديرية ردمان آل عواض؛ للقاء بالشيخ ياسر العواضي ومن معه من مشايخ القبائل الذين استجابوا للنكف القبلي الذي دعا إليه الأخير على خلفية مقتل "جهاد الاصبحي" على يد مليشيا الحوثي داخل منزلها في مديرية الطفة.
واشارت المصادر إلى "أن الوساطة القبلية تحمل معها رسايل تهديد مبطنه للعواضي، ومن معه من القبائل المنضوية للنكف القبلي".
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار توافد القبائل من مختلف مناطق البيضاء ومأرب إلى مديرية ردمان آل عواض؛ استجابة للنكف القبلي الذي دعا إليه الشيخ ياسر العواضي؛ يقابله تحشيد مضاد من قبل جماعة الحوثي، التي تواصل في الدفع بتعزيزات عسكرية بإتجاه تخوم مديرية ردمان ال عواض.
والإثنين الماضي 27 إبريل/ نيسان 2020 قتلت ميلشيات الحوثي امرأة، تدعى "جهاد الأصبحي"، بعد اقتحام منزلها في مديرية الطفة، بمحافظة البيضاء، حيث حاصرت المنزل بعشرات الأطقم والعربات العسكرية لاختطاف زوجها "حسين محمد الاصبحي" الذي لم يكن موجود.
ولم يجد عناصر ميلشيات الحوثي في المنزل سوى زوجته وطفلها البالغ من عمر 14 سنة، لكنهم أصروا على اقتحام المنزل وأطلقوا النار مباشرة على المرأة وأردوها قتيلة على الفور، ونهبوا كل محتويات المنزل واختطفوا عدد من أبناء القبيلة، ومن ثم غادروا موقع الجريمة.
وبدأ أهالي وقبيلة المرأة المقتولة بالتحرك والمطالبة من قيادات ميلشيات الحوثي الانقلابية في البيضاء، تقديم القاتل والمشرفين للعدالة، وعلى الجانب الآخر تحركوا للاستنجاد بالقبائل الأخرى في المحافظة من أجل مساندتهم لأخذ حقهم من الجريمة التي لحقت بهم من قبل الميلشيات.