آخر الاخبار

تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية

ترامب يكشف عن الدولة التي تعسى لهزيمته في الانتخابات الرئاسة

الجمعة 01 مايو 2020 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4558

 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن أسلوب إدارة الصين لأزمة فيروس كورونا دليل على أن بكين “على استعداد لبذل كل ما في وسعها” لكي يهزم في محاولته الفوز بالرئاسة لفترة ثانية في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي مقابلة الأربعاء تحدث ترامب بلهجة حادة عن الصينK وقال إنه يدرس خيارات مختلفة فيما يتعلق بالعواقب التي يجب أن تتحملها بسبب الفيروس.

وأضاف: “بإمكاني أن أفعل الكثير”.

وقد دأب ترامب على تحميل الصين مسؤولية الجائحة العالمية التي أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 60 ألف شخص في الولايات المتحدةK وزجت بالاقتصاد الأمريكي في كساد عميق وعرضت للخطر آماله في الفوز بولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

وقال الرئيس الجمهوري، الذي يتهمه كثيرون بعدم التحرك بالسرعة الكافية لإعداد الولايات المتحدة لمواجهة انتشار الفيروس، إنه يعتقد أن الصين كان عليها أن تلعب دورا أبرز في تعريف العالم بفيروس كورونا بسرعة أكبر.

وسئل ترامب إن كان يفكر في اللجوء إلى فرض رسوم على الصين، فلم يشأ الخوض في التفاصيل. وقال: “ثمة أمور كثيرة يمكن أن أفعلها. نحن ندرس ما حدث”.

وقال: “الصين على استعداد لبذل كل ما في وسعها لكي أخسر هذا السباق”. وأضاف أنه يعتقد أن بكين تريد فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن من أجل تخفيف الضغوط التي فرضها هو على الصين فيما يتعلق بالتجارة وقضايا أخرى.

وقال عن المسؤولين الصينيين: “يستخدمون العلاقات العامة على الدوام في محاولة لكي يبدو الأمر وكأنهم الطرف البريء”.

وأضاف أن الاتفاق التجاري الذي أبرمه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بهدف تقليل العجز التجاري الأمريكي المزمن مع الصين “اختل اختلالا شديدا” بفعل التداعيات الاقتصادية للفيروس.

وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب يوم الأربعاء مشترطا الحفاظ على سرية هويته إن “هدنة” غير رسمية في حرب الكلمات كان الرئيسان قد اتفقا عليها في مكالمة هاتفية في أواخر مارسL آذار انتهت الآن فيما يبدو.

قال ترامب إن كوريا الجنوبية وافقت على دفع مبلغ إضافي من المال للولايات المتحدة مقابل اتفاق للتعاون الدفاعي، لكنه رفض الحديث عن قيمة هذا المبلغ.

وأضاف: “بإمكاننا إبرام اتفاق. وهم يريدون إبرام اتفاق. وافقوا على دفع مبلغ كبير. وهم يدفعون أكثر كثيرا مما كانوا يدفعون عندما وصلت إلى هنا” في يناير كانون الثاني 2017.

وللولايات المتحدة حوالي 28500 جندي يرابطون في كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية 1950-1953 التي انتهت بهدنة ولم تنته بمعاهدة سلام.

أبدى ترامب حزنه على ما آل إليه الاقتصاد القوي الذي كان يتمتع به، حيث فقد الملايين أشغالهم وتعثر الناتج المحلي الإجمالي.

وقال: “كنا نرقص طربا عندما حدث ذلك. كان لدينا أعظم اقتصاد في التاريخ”.

وقال إنه راض عن الأسلوب الذي يعمل به عدد كبير من حكام الولايات تحت وطأة الفيروس، لكنه قال إن البعض بحاجة لتحسين أدائهم، بيد أنه لم يذكر أسماء بعينها.

وقد تعرض أداء ترامب فيما يتعلق بالفيروس للانتقاد. وأظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس يومي 27 و28 ابريل نيسان الجاري أن 43 في المئة من الأمريكيين يقرون إدارته لأزمة الفيروس.

لكن نشرات الأخبار حملت نبأ طيبا فيما يتعلق بالفيروس، إذ قالت شركة جيلياد ساينسز، إن دواءها التجريبي المضاد للفيروس رمديسيفير حقق تقدما في علاج ضحايا الفيروس.

ويسعى ترامب أيضا للتعجيل بتطوير لقاح للفيروس. وقال في هذا الصدد: “أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام”.

وفي نهاية المقابلة التي استغرقت نصف ساعة حول ترامب دفة الحوار إلى مقطع الفيديو الذي نشرته البحرية الأمريكية مؤخرا ويظهر فيه جسم مجهول طائر.

وقال مازحا: “أتساءل إن كان ذلك حقيقيا. هذا فيديو تقشعر له الأبدان”.