أعلنت ثاني محافظات الجنوب، قبل قليل (3 صباح الأحد 26 أبريل/نيسان)، رفضها القاطع لاعلان ما يسمى بـ”المحلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم من الإمارات، الحكم الذاتي للمحافظات الجنوبية.

وأكدت قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة أرخبيل سقطرى، رفضها لبيان المجلس الانتقالي بخصوص إعلان حالة الطوارئ في العاصمة المؤقتة عدن وعموم المحافظات الجنوبية وإعلان ما أسماها الإدارة الذاتية للجنوب.

واعتبرت قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة أرخبيل سقطرى في بيان لها نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بيان الانتقالي ”انقلابا على الشرعية اليمنية وعلى اتفاق الرياض الذي وقع في الـ 5 من شهر نوفمبر 2019م“.

وجددت تأكيد وقوف كافة أبناء وشرائح المجتمع والأحزاب السياسية في سقطرى صفا واحدا خلف القيادة السياسية والحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.

ووجهت دعوة لكل مكونات المجتمع المدني وشرائحه في سقطرى إلى الالتفاف حول القيادة السياسية الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن.

وقبل قليل (2 صباح الأحد 26 أبريل/نيسان)، أعلنت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة رفضها القاطع لاعلان ”المحلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم من الإمارات، الحكم الذاتي للمحافظات الجنوبية.

وأكدت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، رفضها جملة وتفصيلاً لما جاء في البيان عن الصادر عن ما يسمى المجلس الإنتقالي، مشيرة إلى أن ”الإنتقالي فصيل سياسي ولا يمكن أن يكون بديلاً للدولة وليس وصياً على الجنوب“.

وفي وقت سابق، أعلن ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إماراتيا الإدارة الذاتية للمناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد ابتداء من منتصف ليل 25 أبريل/نيسان.

كما أعلن المجلس في بيان صادر عن رئيسه عيدروس الزبيدي حالة الطوارئ العامة في عدن والمحافظات الجنوبية، وتكليف القوات التابعة للمجلس بالتنفيذ اعتبارا من يوم السبت.

وفي أول تعليق لها اعتبرت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، على لسان وزير الخارجية محمد الحضرمي، اعلان الانتقالي، ”تمرد مسلح وانسحاب تام من اتفاق الرياض، محذرا من تبعات كارثية لاعلان الانتقالي.

وحمل ”الحضرمي“، الانتقالي الجنوبي ”التبعات الخطيرة والكارثية لهكذا إعلان“، مؤكدا ان المجلس ”يأبى تحكيم العقل وتنفيذ ما عليه وفقا لاتفاق الرياض“.

ودعا وزير الخارجية اليمني، المملكة العربية السعودية لاتخاذ موقف واضح وإجراءات صارمة تجاه استمرار تمرد المجلس الانتقالي، الذي قال انه ”يصر على الهروب وتغطية فشله بإعلان استمرار تمرده المسلح على الدولة“.