عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
مع استمرار انتشار فيروس كورونا في أرجاء العالم، أخذ الاعتقاد في الفكرة التي تقول إن الطقس الدافئ قد يوقف تفشي الوباء في التراجع. لكن هل يمكن أن تحمل لنا الأبحاث الجديدة بارقة أمل؟
من المبكر أن نعرف، على وجه التأكيد، إن كان فيروس كورونا موسميا. وحتى نتحقق من ذلك، علينا أن نراقب التغير في أعداد الإصابات في منطقة واحدة خلال العام.
ولكن كيف يمكننا أن نتابع انتشاره في مناخات مختلفة في أنحاء العالم؟
ما هو الدليل؟
تشير بعض الأدلة إلى أن فيروس كورونا ينتشر، بوجه خاص، في المناطق الباردة والجافة.
وتلفت دراسة إلى أن البلدان التي أصيبت بالفيروس، والتي انتشر فيها دون سابق إنذار، عن طريق الاحتكاك بين الناس، بحلول 10 مارس/أذار، شهدت درجات حرارة أقل من تلك التي قلّت فيها أعداد المصابين.
وتقول دراسة أخرى، بحثت الظروف في 100 مدينة صينية، سجّلت أكثر من 40 إصابة بكوفيد-19، إنه كلما زادت درجات الحرارة ونسبة الرطوبة، انخفض معدل نقل العدوى.
ويشير بحث آخر، لم تُراجع نتائجه بعد، إلى أنه على الرغم من وجود إصابات بالفيروس المستجد في جميع أنحاء العالم، فإن انتشاره زاد في "المناطق الباردة والجافة"، حتى 23 مارس/أذار.
ولكن مجموعة من الباحثين في معهد لندن للنظافة والطب الاستوائي، تشير إلى أن الفيروس انتشر الآن في مناطق العالم التي تغطيها منظمة الصحة العالمية، "مغطيا بذلك مناطق ذات مناخات مختلفة، باردة، وجافة، وحارة ورطبة".
هل هناك انقسام بين الشمال والجنوب؟
مع انتشار كثير من الفيروسات، بما فيها الإنفلونزا، يُلاحظ وجود نمط موسمي في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي. ولكن المناطق الاستوائية القريبة من خط الاستواء، ليس لديها النمط نفسه.
كما أن بعض المناطق الحارة والرطبة، التي شهدت انتقال عدوى كوفيد 19-محليا، مثل ماليزيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، قريبة من خط الاستواء؛ ولذلك قد لا توفر أفضل دليل على ما قد يحدث في أماكن أخرى.
لكن إذا نظرنا إلى النصف الجنوبي للكرة الأرضية، مثل أستراليا ونيوزيلندا، اللتين تمران بفترة نهاية موسم الصيف، نجد أنها شهدت إصابات أقل مما سجلته نظيراتها في النصف الشمالي.
ولا يمكن أن نغفل أن ثمة عوامل أخرى لها دور، مثل كثافة السكان، وحركة التسوق.
ومع انتشار الفيروس، تدريجيا، في أرجاء العالم، بداية عبر السفر من مكان إلى آخر، ومع تغير المواسم في الوقت نفسه، يصعب الإشارة إلى تأثير المناخ في هذا الانتشار.
هل فيروسات كورونا الأخرى موسمية؟
هناك بعض الأدلة على أن بعض فيروسات كورونا الأخرى، تنتشر في شهور الشتاء، بحسب ما يقوله فريق من الباحثين من جامعة لندن، ومعهد لندن للنظافة والطب الاستوائي.
وطلب الباحثون من 2000 شخص كتابة تقرير أسبوعي عن تعرض أي فرد من أفراد أسرهم لأعراض مرض يرتبط بالجهاز التنفسي.
ولاحظ الباحثون من تلك التقارير أن ذروة انتشار الإصابات بفيروس كورونا، في الشتاء، تزامنت مع موسم الأنفلونزا.
وقالت إحدى المشاركات في الدراسة إنه "من المحتمل أن نشهد فترة تقل فيها حالات الإصابة خلال الصيف". ولكننا لسنا متأكدين من أن فيروس كورونا سيتصرف بالطريقة نفسها.
ويشير عدد الإصابات وانتشارها في أنحاء العالم إلى أننا لا ينبغي أن نفرط في الأمل في أن نشهد فترة يخمد فيها الفيروس خلال الصيف.
هل هذا الفيروس مثل غيره من أنواع كورونا؟
يبدو أن فيروس كورونا الجديد، الذي يسمى سارس-كوف-2، والذي يسبب مرض كوفيد-19، ينتشر بالطريقة نفسها التي تتبعها فيروسات كورونا الأخرى. ولكن ما يميزه هو قوة الإصابة، وعدد الوفيات التي يسببها.
ويقول دكتور مايكل هيد، من جامعة ساوث هامتون البريطانية، إن تطور وتأثير فيروس كورونا الجديد "مختلف تماما عن أنواع كورونا الأخرى المسببة لنزلات البرد العام".
ويضيف: "علينا أن ننتظر لنعرف إن كانت حدة كوفيد-19 سوف تخف بعد التغير البيئي في درجات الحرارة ونسب الرطوبة".