الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
في ظل خوف توجس وقلق يسود عموم محافظة أبين، عن ما قد تشهده من أحداث يوم غداً الاثنين بعد الدعوة التي وجهها عدد من قيادات الحراك الجنوبي في بيان لهم كل أبناء المحافظات الجنوبية للمشاركة في مهرجان 27ابريل المزمع إقامته غداً في عاصمة المحافظة زنجبار.
وقال مراسل مأرب برس بأبين ان المحافظة شهدت انتشار كثيف وموقع للجيش والأمن في شوارع ومداخل زنجبار، مع التشديد والتدقيق في هويات القادمين من عدن او شبوة او البيضاء.
وكشف مراسل الموقع ان العاملين في 4 شركات تنفذ مشروع ملعب الوحدة المشيد لخليجي 20 بزنجبار، غادروا المدينة متجهين الى مناطق مختلفة خوفاً من تطورات قد تقع على خلفية المهرجان المنتظر.
وأضاف المراسل ان عدد من المحلات التجارية التابعة لتجار من المحافظات الشمالية شوهدت مغلقة أبوابها، بعد تردد شائعات عن نية بعض المشاركين في مهرجان الغد في مهاجمتها.
وتزاد حالة الخوف من احتمال مشاركة عدد من أبناء القبائل المسلحون في المهرجان، والتي قد تؤدي إلى حالة من الفوضى، في حالة أصرت الدولة على منع إقامة الفعالية، وهو ما أعلنته الأخيرة وشددت عليه وهددت من يخالفه.
وكان المئات من عدد من المحافظات الجنوبية قد توافدوا منذ صباح اليوم على زنجبار للمشاركة في المهرجان الذي قد يكون هو الأكبر، من ناحية الحضور في ظل تردد انباء عن توحد ثلاث فصائل جنوبية اليوم الاتحاد في إطار واحد تحت إسم "الجبهة الوطنية المتحدة للنضال السلمي لتحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوب.
وعلى نفس الصعيد وصل إلى محافظة عدن ظهر اليوم نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وذلك للإشراف على احتواء المهرجان الكبير غدا في أبين برعاية طارق الفضلي .
وكان الرئيس علي عبد الله صالح من تشطير اليمن إلى دويلات صغيرة ومن حرب أهلية طاحنة ستدخل فيها في حال استمرت الدعوات في الجنوب للانفصال والعودة إلى ما قبل 22 مايو (أيار) 1990 حين توحد شطرا اليمن (الشمالي والجنوبي) في دولة واحدة. وقال صالح في لقاء تشاوري حكومي، معلقاً على الدعوات التي تطلقها قيادات ما يسمى «الحراك الجنوبي السلمي» الرافضة للوحدة اليمنية في وضعها الراهن والداعية إلى انفصال الجنوب عن الشمال، إن «اليمن ـ لا سمح الله ـ لن يكون شطرين فقط شمالي وجنوبي.. ستكونون قرى وعزل ودويلات وستتقاتلون من باب إلى باب ومن طاقة إلى طاقة، ولن تكون هناك طريق آمنة أو طائرة تطير.. أو سفينة تبحر من وإلى اليمن». ضارباً مثلا بالأوضاع في الع راق والصومال.
ويأتي هذا المهرجان بعد فترة وجيزة من انضمام الشيخ طارق الفضلي إلى الحراك الجنوبي في خطوة وصفت بالمفاصلة مع النظام الرسمي الذي يرتبط معه بعلاقات اجتماعية وسياسية وثيقة، ليصبح قصره في زنجبار أشبه بالمزار يرتاده الناس صباح مساء، وقال الفضلي في حديث صحفي قررت الانضمام إلى الحراك عندما بلغ السيل الزبى، ولا حياة لمن تنادي، وكنت دائماً كما كان آبائي وأجدادي محسوبين على الجنوب، ولم أكن يوماً محسوبا على أحد، إلا من يجهل حقيقتنا وتاريخنا.