توتر الأوضاع في ”سقطرى“.. مواجهات مسلحة في ”حديبو“ وقوات مدعومة من الامارات تهاجم منزل المحافظ ”رمزي محروس" بعد ساعات من اختطافها لمسؤول أمني رفيع

الأربعاء 08 إبريل-نيسان 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 3402

هاجم مسلحون مدعومون من دولة الإمارات، الأربعاء 8 أبريل/نيسان، منزل محافظ سقطرى، بمدينة حديبو عاصمة المحافظة الجنوبية الواقعة في المحيط الهندي.

وقال مسؤول محلي، إن مسلحي "قوات الحزام الأمني" المدعومة إماراتيا، برفقة عناصر متمردة من الأمن، هاجموا منزل المحافظ "رمزي محروس".

وأوضح أن حراسة المنزل وقوات الأمن اشتبكت مع المسلحين المدعومين من أبوظبي والمتمردين الموالين لهم.

ولفت الى أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مجموعة من المهاجمين وأودعتهم السجن، فيما لا زالت تتعقب آخرين.

وذكر المسؤول أن المواجهات لم تخلف أي خسائر بشرية عدا بعض الأضرار المادية.

وأوضح أن المواجهات جاءت بعد ساعات قليلة من اختطاف "قوات الحزام الأمني"، مدير ميناء سقطرى، "رياض سعيد"، والاعتداء عليه بالضرب.

وبين أن وساطات قادها ووجهاء وشيوخ بالمحافظة، وتهديدات من السلطات باستخدام القوة معهم، جعلتهم يرضخون للإفراج عن مدير الميناء.

ويتهم مسؤولون يمنيون الإمارات بتقديم دعم عسكري ومالي لمليشيات شكلتها أبوظبي تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو ما تنفيه أبوظبي عادة.

ويشهد أرخبيل سقطرى من حين لآخر محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، كما يشهد عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات والذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن المكتب التنفيذي بمحافظة أرخبيل سقطرى، رفضه ما سماها "استغلال بعض الجهات العاملة في سقطرى للعمل الإنساني، لخرق النظام والقانون المعمول به والمتعارف عليه دوليا" (في إشارة إلى مؤسسة خليفة الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي التي تعمل بالجزيرة).

وسقطرى، هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن