نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!.
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نداءه لوقف النار في كل أنحاء العالم، محذراً من أن «الأسوأ لم يأتِ بعد» في مناطق النزاع. ولاحظ أنه رغم إعلان الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران التزامهما، تصاعدت الأعمال العدائية في اليمن. وكذلك حض على وقف شامل للقتال والحرب في سوريا وليبيا وغيرها من الحروب، من أجل التفرغ لما سماه «المعركة المشتركة» ضد وباء «كوفيد- 19».
وخلال مؤتمر صحافي مع الصحافيين العاملين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عبر أثير الفيديو، ذكَّر غوتيريش بأنه وجَّه نداء قبل عشرة أيام من أجل وقف النار فوراً في كل أنحاء العالم، بهدف «تعزيز العمل الدبلوماسي، والمساعدة في تهيئة الظروف لإيصال المساعدات المنقذة للحياة، وإحياء الأمل في الأماكن الأكثر تعرضاً لوباء (كوفيد- 19)»، موضحاً أن «هذه الدعوة متجذرة في اعتراف أساسي: يجب أن تكون هناك معركة واحدة فقط في عالمنا اليوم: معركتنا المشتركة ضد (كوفيد- 19)». وإذ حذر من أن للوباء الراهن «عواقب اجتماعية واقتصادية وسياسية عميقة، بما في ذلك ما يتصل بالسلام والأمن الدوليين»، نبه إلى أن إرجاء الانتخابات أو القيود على التصويت وعلى الحركة، وازدياد البطالة وغيرها «يمكن أن تساهم في تصاعد السخط والتوترات السياسية»، فضلاً عن أن الجماعات الإرهابية أو المتطرفة «يمكن أن تستفيد من عدم اليقين الناجم عن انتشار الوباء».
ولاحظ أن نداءه لوقف النار لقي تجاوباً من عدد متزايد من الدول والشركاء الإقليميين والجهات الفاعلة، والشبكات والمنظمات التابعة للمجتمع المدني، وجميع مبعوثي الأمم المتحدة للسلام، والمدافعين عن أهداف التنمية المستدامة. وإذ حذر أيضاً من أن «الأسوأ لم يأتِ بعد» في الدول التي تشهد نزاعات، أشار إلى قبول النداء من أطراف النزاع في كل من الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وكولومبيا وليبيا وميانمار والفلبين وجنوب السودان والسودان وسوريا وأوكرانيا واليمن، مستدركاً أن «هناك مسافة كبيرة بين التصريحات والأفعال».
وأوضح أن «هناك صعوبات هائلة في التنفيذ»، لافتاً إلى أنه «في عديد من الحالات الأكثر خطورة، لم نشهد أي وقف للقتال؛ بل ازدادت حدة الصراعات». وقدم أربعة أمثلة على الدفع الدبلوماسي المكثف، وأبرزها في اليمن، موضحاً أنه «رغم دعم وقف النار من الحكومة والحوثيين والأطراف الأخرى، تصاعد النزاع». وأضاف أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث «يجري استعدادات لكي تعقد الأطراف اجتماعاً لمناقشة إدارة أزمة (كوفيد- 19) وآلية وقف النار على الصعيد الوطني»، مطالباً كل الحكومات والحركات المعنية ومؤيديها بـ«وضع حد لهذا النزاع الكارثي والكابوس الإنساني، والجلوس إلى طاولة المفاوضات».