صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أبلغ الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر رويترز أن الشركة ستضطر في نهاية المطاف لطلب دعم حكومي، محذرا من قرب نفاد السيولة الضرورية لتسيير رحلات.
وتدخلت عدة دول بالفعل لمساعدة شركات الطيران التي شهدت الطلب يتبخر بين عشية وضحاها جراء تفشي فيروس كورونا، مع عرض الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 58 مليار دولار.
الخطوط القطرية من بين عدد قليل من شركات الطيران العالمية التي لم تتوقف تماما وتتوقع تسيير 1800 رحلة على مدار الأسبوعين المقبلين.
وقال الباكر بالهاتف من الدوحة "تلقينا طلبات كثيرة من حكومات في أنحاء العالم وسفارات في دول معينة تطلب من الخطوط القطرية ألا توقف الرحلات".
تسير شركة الطيران المملوكة للدولة رحلات إلى أوروبا وآسيا وأستراليا، لتنقل الركاب الذين تقطعت بهم السبل بسبب فيروس كورونا مع إغلاق العديد من الدول حدودها.
وقال الباكر "سنواصل الطيران ما دامت هناك ضرورة ولدينا طلبات لنقل أشخاص تقطعت بهم السبل إلى أوطانهم، شريطة أن يكون المجال الجوي والمطار مفتوحين".
لكنه حذر من أن السيولة تنفذ وأن ما لدى الشركة إنما يكفي لمواصلة النشاط "لفترة قصيرة جدا".
وتابع "من المؤكد أن نلجأ للحكومة في النهاية من أجل السيولة".
وامتنع الباكر عن تحديد موعد لطلب مساعدة الحكومة، التي قد تأتي في صورة قروض أو تمويل رأسمالي، لكنه أضاف أن الشركة تتخذ إجراءات للحفاظ على السيولة.
وتابع أن عاملين حصلوا على إجازات مدفوعة الأجر وغير مدفوعة الأجر، مضيفا أنه تنازل عن راتبه إلى أن تعود الشركة للتشغيل الكامل. وقال إن العاملين لم يرغموا على خفض أجورهم، رغم أن بعضهم عرض ذلك.
وأعلنت الشركة قبل الوباء أنها ستتكبد خسارة في العام المالي الجاري بسبب خلاف سياسي إقليمي يضطرها لاستخدام مسارات أطول وأعلى تكلفة لتفادي المجالات الجوية لبعض الدول المجاورة التي تفرض حظرا على تحليق طائراتها بها.
وأوقفت شركتا الطيران المنافستان في دولة الإمارات، طيران الإمارات والاتحاد للطيران، رحلات الركاب، وقال الباكر إن شركته استفادت من ذلك.
وتسير الخطوط القطرية بعض الرحلات بنسبة إشغال 50 بالمئة أواقل وفي حالة شغل 45 بالمئة من المقاعد في رحلات الأسبوعين المقبلين فستنقل نحو 250 ألف مسافر.
وقال ”لا نستغل الموقف... هذا وقت خدمة من يريدون لم الشمل مع أحبائهم في وقت عصيب“.