ماذا قال حزب الاصلاح عن عاصفة الحزم

الجمعة 27 مارس - آذار 2020 الساعة 12 مساءً / مارب برس - مارب
عدد القراءات 4904

 

 أكد رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح سعيد شمسان، أن عاصفة الحزم كبحت جماح الانقلاب الحوثي، وأفشلت مساعي إيران في تحويل اليمن إلى تابع لمشروعها التدميري.

وذكّر شمسان – في تصريح لـ "الإصلاح نت" بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس 2015، ذكّر بما وصلت إليه اليمن جراء انقلاب مليشيات الحوثي، التي حاولت إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وسعت لاستعادة النظام الإمامي السلالي.

وأوضح شمسان، أن عاصفة الحزم كانت ضرورة حتمية فرضتها المليشيات الحوثية ومن يقف خلفها، كما أن الحرب لم تكن خيار الشعب اليمني ولا حكومته الشرعية، ولكن فرضتها أطماع المليشيا الحوثية والنظام الإيراني.

وأضاف: "الحرب فرضتها مليشيا الحوثي بانقلابها على الدولة واجتياحها لعاصمة البلاد، وسطوها على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية" وانقلابها على مخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون بكل توجهاتهم السياسية والاجتماعية.

وأشار رئيس سياسية الإصلاح إلى أن تدخل الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية جاء استجابة لدعوة القيادة الشرعية، لإنقاذ اليمن من غول المليشيات المتمردة، وجرائمها بحق اليمنيين.

ولفت إلى ممارسات التوحش الحوثية ضد اليمنيين، لا سيما المعارضين للمشروع الحوثي الإيراني، الأمر الذي استدعى تدخل الأشقاء في التحالف، بعد أن تحول اليمن إلى سجن كبير، وسقطت مؤسسات الدولة في أيدي عصابات عنصرية، اقصت أبناء الشعب وجعلتهم تابعين، وسعت لفرض أفكارها ومشروعها الدخيل بقوة السلاح. ونوه شمسان بالدور العظيم للتحالف بقيادة الأشقاء في المملكة،

ودعمهم لليمن وشعبه في حكومته في مختلف المجالات، وإعادة الأمل باستعادة الدولة اليمنية، والقضاء على الانقلاب الذي أصبح دحره مسألة وقت، مؤكد أن تحرير اليمن من الانقلابيين خيار لا رجعة عنه.

وأكد أن الشعب اليمني وقواه السياسية وتحت قيادة الشرعية، عازمون على مواصلة النضال حتى استعادة الدولة، وعودة النازحين إلى ديارهم، مثمناً الجهود المبذولة والتضحيات الجسمية من أجل ابطال الأدوات الإيرانية التي نشرت الفوضى والدمار. وأضاف قائلاً: "الانقلاب أم الكوارث التي حلت باليمن طوال السنوات الفائتة، وقد أصبح جرماً في نظر المجتمع الدولي، واسقاطه هو الحل سواء عبر العملية السياسية أو الخيار العسكري". وأهاب بكافة مكونات الشعب اليمني وقواه السياسية والاجتماعية للتوحد حتى تحقيق الهدف الأسمى الذي انطلقت من أجله عاصفة الحزم، وعودة اليمن بكامل ترابه إلى محيطه العربي.

وحيا رئيس سياسية الإصلاح، أبطال الجيش والمقاومة الشعبية في كل انحاء اليمن، الذين سطروا مآثر خالدة من أجل كرامة الشعب اليمني وانهاء معاناته، وترحم على الشهداء الأبرار الذي بذلوا دمائهم ليسقط الكهنوت ويعيش اليمنيون أحراراً، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل، وللمختطفين والأسرى الحرية.