كشف وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح ان مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران نهبت ما يقارب 900 قافلة إغاثية.

وأوضح فتح في حديث لـ صحيفة "26 سبتمبر" انه تم تقديم ملفات لفريق التحقيق المشكل من مجلس الأمن، ولمنسق الشؤون الإنسانية، إضافة إلى تقارير مفصلة عن نهب المليشيا أكثر من 898 قافلة إغاثية، كانت في طريقها لإغاثة المواطنين في مناطق مختلفة.

وأكد فتح قيامهم بتوجيه دعوة لفريق العقوبات والمنظمات إلى عدم السكوت، موضحا " لأن السكوت مخل بكل معايير العمل الإنساني، وصمتهم مريب لما يجري للمدنيين من تهجير من قبل مليشيا الحوثي في مناطق الصراع"، لافتا إلى ان هذا مخالف للبرتوكول الأول والثاني من اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على منع أي تهجير للمدنيين في مناطق الصراع.

وأضاف "وأنا ادعوهم لإدانة المليشيا وتطبيق المعايير الإنسانية أثناء الصراع، كما ادعو منسق الشؤون الإنسانية والسيد غريفيث أن يدين التدخل في الأعمال الإغاثية من أي طرف كان، لآن العمل الإنساني يجب أن يصل للإنسان كما هو ولا يتدخل في السياسة".

الى ذلك اكد الوزير فتح أنه لا مخرج أمام الشعب اليمني إلا الإيمان والالتزام بما اتفق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني، والتي انقلبت عليها مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، لافتا إلى ان لا مخرج أمام اليمنيين إلا الدفاع عن مشروع الدولة الاتحادية والالتزام الواضح بالوقوف ضد من يخالف هذه الالتزامات.