سجّلت مصادر محلية في اليمن، أمس، حدوث عمليات نهب وتفجير منازل ومقرات حكومية، تورطت في تنفيذها الميليشيات الحوثية، بعد توغلها في مديرية الحزم، مركز محافظة الجوف (شمال)، وانسحاب قوات الجيش الوطني إلى الأطراف الشرقية للمديرية. وتحدثت المصادر أيضاً عن شن الميليشيات «حملة اختطافات طالت المدنيين في مدينة الحزم بتهمة مساندة قوات الشرعية». وبينما تسبب التصعيد الحوثي في موجة نزوح كبيرة جديدة، قالت الوحدة التنفيذية التابعة لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، أمس، إن من المتوقع أن يصل عدد الأسر النازحة من الجوف خلال الساعات الـ24 المقبلة إلى 25 ألفاً، وناشدت المنظمات المعنية بالشأن الإنساني «التحرك العاجل» لمواجهة هذه الكارثة. في سياق متصل، أفادت مصادر إغاثية في العاصمة صنعاء بأن الجماعة الحوثية هدّدت، الأسبوع الحالي، المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرة الجماعة، بوقف أنشطتها، وفرضت شروطاً جديدة تتمثل في الحصول على موافقتها المسبقة على المشاريع.