البرلمان العربي: ''ندعم حل سياسي شامل ونهائي يحافظ على وحدة اليمن'' العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق
وصف وزير الإعلام معمر الارياني، ما ورد من معلومات في التقرير الذي نشرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن ممارسات مليشيا الحوثي الانقلابية مع المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية بـ"الصادمة".
وأوضح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ان التقرير يكشف عن جانب من عرقلة المليشيا الحوثية لأنشطة المنظمات الدولية، وإعاقتها لعملية تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية لملايين الجوعى، الذين شردتهم الحرب التي فجرها الانقلاب، وكيف تعمل لتحويل تلك المساعدات لجيوب قياداتها وتمويل المجهود الحربي.
وأشار الوزير الإرياني إلى أن التقرير يؤكد ما نبهت إليه الحكومة اليمنية مرارًا من توظيف المليشيا الحوثية الرخيص للأوضاع الإنسانية لجني الأموال، بعد أن نهبت الخزينة العامة وأوقفت رواتب الموظفين وعطلت القطاع الخاص وقادت البلد لأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وكيف اتخذت ملايين المواطنين في مناطق سيطرتها رهائن لابتزاز العالم. وأكد وزير الإعلام أن 30% من المساعدات الإنسانية كانت تذهب لتمويل المجهود الحربي للمليشيا الحوثية، واستغلالها في التصعيد العسكري والحشد لجبهات القتال، بدلاً من تخصيصها لإعانة ملايين اليمنيين الذين يتضورون جوعًا ويفتقدون للرعاية الصحية والخدمات الأساسية في مناطق سيطرة المليشيا.
ودعا إلى المراجعة الشاملة لأداء منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية بمناطق سيطرة المليشيا الحوثية، مشددًا على ضرورة التنسيق مع الحكومة لإيجاد البدائل، وضمان توزيع المساعدات لمستحقيها في كافة المحافظات، والحيلولة دون بقاء الملف الإنساني رهينة لابتزاز المليشيا ومصدرا لتمويل حربها على اليمنيين.