دعم ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل أشهر الهواتف الذكية حاليا الرئيس العليمي : برحيل الشيخ الزنداني خسرت الامة مناضلا جمهوريا كبيرا و عالما جليلا
لا يزال الغموض يلف مصير طاقم المقاتلة السعودية التي تبنى المتمردون الحوثيون إسقاطها في اليمن، وحتى اللحظة تجاهل الحوثيون ايراد أي معلومات عن طاقم المقاتلة , رغم أن بعض ناشطيهم بثوا صور بشعة لاحد الطيارين الذي يبدو انه تعرض لعمليات ضرب عنيف بعيد سقوطه على الأرض .
وكان التحالف العسكري الذي تقوده السعودية أعلن أنّ الطاقم المكوّن من ضابطين استخدم كراسي النجاة للخروج من الطائرة قبل سقوطها في شمال محافظة الجوف الجمعة، غير أنّ المتمردين فتحوا النيران باتجاههما في “انتهاك لأحكام القانون الدولي الإنساني”، حسب التحالف.
وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، في وقت متأخر ، إنّ “القيادة المشتركة للتحالف تُحمل الميليشيا الحوثية الإرهابية مسؤولية حياة وسلامة الطاقم الجوي لطائرة التورنيدو بموجب القانون الدولي الإنساني”.
ولم يوضح البيان ما إذا ما كان عضوا الطاقم نجوا أو أسرا بعد تحطم الطائرة في مكان يسيطر عليه الحوثيون.
كما أنّ التحالف لم يوضح أسباب تحطم الطائرة.
ولكن في حال ثبتت مسؤولية الحوثيين، فإنّ حادث إسقاط مقاتلة نادر وسيمثّل نكسة للتحالف العسكري المعروف بتفوقه الجوي ويكشف توسع ترسانة المتمردين.
وقال المتحدث باسم المتمردين اليمنيين محمد عبد السلام في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، السبت، إن “إسقاط طائرة تورنيدو في سماء الجوف ضربة موجعة للعدو، وخطوة تنبئ عن تنامٍ ملحوظ في قدرات الدفاعات الجوية اليمنية”.
أقرا أيضا
شاهد أول صور لطيار المقاتلة السعودية التي سقطت في الجوف
ونشر المتمردون لقطات قالوا إنّها تظهر “لحظة إطلاق الدفاعات الجوية لصاروخ أرض جو باتجاه الطائرة وإصابتها بشكل مباشر”.
وعلى ذات الصعيد قال التحالف إنه “تم تنفيذ عملية بحث وإنقاذ قتالي بموقع سقوط الطائرة”، لافتا إلى أنّه “تم الإبلاغ عن احتمالية وقوع أضرار جانبية أثناء عملية البحث والإنقاذ”.
ونددت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن في بيان بـ”الغارات الفظيعة”، مضيفة أنّ “خمس سنوات من النزاع انقضت ولا يزال المتحاربون غير قادرين على الالتزام” بحماية المدنيين.
ودعت المنظمة غير الحكومية “سيف ذي تشليدرن” (أنقذوا الأطفال) إلى تحقيق عاجل ومستقل بالهجوم الجوي الذي أدى إلى مقتل مدنيين، وحثت على محاكمة المسؤول عن الهجوم الذي استهدف منطقة مأهولة.
وتسببت الحرب بمقتل عشرات الآلاف معظمهم من المدنيين، بحسب منظمات حقوق الإنسان. وترى الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية الناتجة من النزاع اليمني هي الأسوأ في العالم.