بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت
أفاد مصدر عسكري أميركي بسقوط صواريخ فجر اليوم الأحد قرب السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، ويأتي الهجوم وسط تهديد فصائل مسلحة عراقية بالرد على اغتيال القائد البارز في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية قبل أكثر من شهر.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن عدة انفجارات ناجمة عن هجوم صاروخي هزت قاعدة عسكرية للتحالف الذي تقوده واشنطن بالعراق، دون أن يُوضح ما إذا كان الهجوم خلف قتلى.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مراسلها أن طائرات حلقت في سماء المنطقة بعد الهجوم. كما دوّت صفارات الإنذار في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، والتي توجد بها السفارة الأميركية وقاعدة للتحالف. وأُطلقت الصواريخ على القاعدة الأميركية بالمنطقة الخضراء بعيد إعلان قيادي في حركة النجباء، وهو فصيل آخر بالحشد الشعبي، عن بدء العد التنازلي لشن هجمات على القوات الأميركية في البلاد.
ومنذ اغتيال المهندس نائب قائد الحشد الشعبي مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي، تعرضت عدة قواعد عسكرية تضم أميركيين بالعراق لهجمات صاروخية لم تسفر عن ضحايا. وسقط الخميس الماضي صاروخ كاتيوشا في قاعدة عسكرية تضم جنودا أميركيين في كركوك (شمالي العراق) وكانت نفس القاعدة تعرضت أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي لهجوم صاروخي كبير أسفر عن مقتل متعاقد أميركي.
وردا على ذلك قصف الجيش الأميركي عدة أهداف لحزب الله العراقي -أحد مكونات الحشد الشعبي- مما أسفر عن مقتل العشرات من عناصره، ثم نفذ لاحقا الغارة التي أدت لمقتل سليماني والمهندس، والتي ردت عليها إيران بضرب قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار (غربي العراق).